حقق المنتخب الجزائري فوزا تاريخيا على ضيفه منتخب أوروجواي بهدف في المباراة الودية التي جمعتهما على استاد 5 يوليو في العاصمة الجزائرية في إطار استعدادات المنتخبين للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وهذا الفوز يعتبر تاريخيا باعتبار أن هذه هي المباراة الأولى بين المنتخبين في تاريخهما. وسجل رفيق جبور مهاجم آيك أثينا اليوناني الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 79 بقذيفة قوية بعد تلقيه كرة من البديل رفيق صايفي الذي استفاد من تمريرة عرضية من سليمان رحو في الجهة اليمنى. وبهذه النتيجة ، يكون المنتخب الجزائري قد كشر عن أنيابه تماما قبل ملاقاة زامبيا في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وأفريقيا 2010 في السادس من سبتمبر المقبل ، على الرغم من سعي كل من زامبيا ومصر إلى "اقتناص" قمة المجموعة مجددا منم "الخضر". أما أوروجواي فسوف تواجه بيرو في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. وعقب انتهاء المباراة ، جدد رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر مطالبته بإبعاد الجماهير عن اللاعبين إذا ما أريد للمنتخب التأهل إلى نهائيات كأسي العالم وأفريقيا 2010. وبدا سعدان غاضبا للغاية ، وبدأ مؤتمره الصحفي الذي أعقب فوز منتخب الجزائر على ضيفه منتخب أوروجواي بهدف دون رد في المباراة الودية التي جمعت بينهما بالحديث عن تصرفات الجماهير خلال المباراة ، فقال : "يجب إبعاد الجماهير عن اللاعبين إذا ما أردنا العمل في جو هاديء ومطمئن يزيد من حظوظنا في التأهل إلى نهائيات كأسي أفريقيا والعالم". وأضاف : "اقتراب الجماهير من اللاعبين وأخذ صور تذكارية معهم يفقدهم التركيز ويشوش على حضورهم الذهني". وتحتل الجزائر حاليا صدارة المجموعة الثالثة بسبع نقاط متقدمة بثلاث نقاط على مصر وزامبيا وست نقاط على رواندا صاحبة المركز الأخير. واعترف سعدان بأنه لم يكن ينتظر الفوز على أوروجواي لقناعته بأن الهدف من المباراة كان الوقوف على مدى جاهزية لاعبيه بدنيا وفنيا استعدادا لمباراة زامبيا الهامة في 6 سبتمبر المقبل ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثالثة. وأشاد سعدان بأداء لاعب لاتسيو الإيطالي مراد مغني ، وألمح إلى إمكانية توجيه الدعوة في المستقبل إلى عبد القادر العيفاوي مدافع فريق وفاق سطيف الذي تألق بشكل لافت في المباراة رغم استدعائه في أخر لحظة رفقه زميله في الفريق إسماعيل ديس بدلا من عنتر يحيى ورفيق حليش المصابين. وفي إطار سلسلة المباريات الودية التي جرت استعدادا للاستقاقات الدولية المقبلة ، فرض التعادل السلبي نفسه على المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب التونسي ونظيره الإيفواري على الاستاد الأوليمبي بمدينة سوسة. وفشل لاعبو الفريقين في استثمار الفرص التي لاحت لهم طوال شوطي المباراة ليكون التعادل السلبي هو النتيجة النهائية للقاء. شارك في المباراة ألمع نجوم المنتخبين باستثناء مهاجم كوت ديفوار ديدييه دروجبا المتغيب بسبب الإصابة وقائد تونس راضي الجعايدي الذي استبعده البرتغالي أومبيرتو كويلو المدير الفني لتونس بسبب عدم مشاركته مع أي فريق منذ أن انتهاء عقده مع برمنجهام سيتي الإنجليزي. وطرد حكم المباراة الليبي وحيد صالح اللاعب الإيفواري شيخ تيتيي في الدقيقة 37 بسبب الخشونة. وستخوض تونس لقاء مصيريا وحاسما ضد نيجيريا يوم 5 سبتمبر في أبوجا ضمن الجولة الثالثة بالتصفيات الأفريقية المزدوجة. وفي مباراة أخرى ، قاد دوسكو توسيش المنتخب الصربي للفوز على مضيفه جنوب أفريقيا 3 - 1 في المباراة الودية التي جمعت بينهما في بريتوريا. وأحرز توسيتش مدافع فيردر بريمن الألماني الهدفين الأول والثالث في الدقيقتين 56 و77 ، فيما سجل دانكو لازوفيتش مهاجم إيندهوفن الهولندي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 68 ، وجاء الهدف الوحيد لأصحاب الأرض في الدقيقة الأخيرة من المباراة بتوقيع كاتليجو مفيلا. وفي تالين ، قاد المهاجم البرازيلي لويس فابيانو منتخب بلاده إلى فوز هزيل بهدف على مضيفه الإستوني في المباراة الودية التي جرت ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف مسيرتيهما في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم ، حيث سجل فابيانو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43. وفي أمستردام ، أنقذ المهاجم الإنجليزي المتألق جيرمين ديفو منتخب بلاده من الهزيمة أمام مضيفه الهولندي وقاده إلى تعادل ثمين 2 - 2 في المباراة الودية التي جرت بينهما في أمستردام ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف مسيرتيهما في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وتقدم المنتخب الهولندي في الشوط الأول بهدفين سجلهما ديرك كاوت ورافاييل فان دير فارت في الدقيقتين العاشرة و37 ، ولكن ديفو قاد الضيوف للتعادل بهدفين في الشوط الثاني سجلهما في الدقيقتين 49 و76. وكانت من أبرز النتائج الأخرى "وديا" فوز البرتغال على ليشتنشتاين بثلاثة أهداف ، وفوز تركيا على أوكرانيا بالنتيجة نفسها في كييف ، وفوز مالطة على جورجيا بهدفين ، وفوز رومانيا على المجر بهدف في بودابست ، والسويد على فنلندا بالنتيجة نفسها. وآسيويا ، قاد المهاجم العماني حسن ربيع الحوسني منتخب بلاده إلى الفوز على نظيره السعودي 2 – 1 في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم الأربعاء. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم سجل الحوسني هدفي المنتخب العماني في الدقيقتين 47 و63 ثم سجل ناصر الشمراني هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب السعودي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة والذي شهد طرد اللاعب السعودي حسن معاذ.