«خير الأمور الوسط». هكذا افتتح السيد هيدياكى ياماموتو، مدير مركز الإعلام والثقافة بالسفارة اليابانية كلمته التي أكد فيها على أن هذه الجملة هي اختصار استخدمه السيد رئيس الوزراء الياباني عند زيارته لمصر أثناء المؤتمر الصحفي المشترك مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا «مصر هي قلب الشرق الأوسط، والعلاقات بينها وبين اليابان وطيدة منذ القدم، وقد أسهمت اليابان ولا زالت تسهم في العديد من المشاريع التنموية المصرية». وتستضيف اليابان هذا العام المخيم الكشفي العالمي بمشاركة 140 دولة، وأكثر من 35 ألف كشاف منهم، 200 كشاف ومرشدة من مصر. وتأتي زيارة منتخب كشافة مصر لسفارة اليابان اليوم، تلبية لدعوة السيد السفير الذي تكرم بإهداء التأشيرة لكل أعضاء المنتخب بدون رسوم، وتمنى لهم طيب الإقامة ومشاركة فاعلة في المخيم العالمي. «مش أول مرة نزور اليابان وإن شاء الله مش آخر مرة»، هكذا استهل القائد محمد مصطفى، المفوض الدولي بالاتحاد العام للكشافة والمرشدات كلمته، وأردف أن اليابان قد ساهمت في تدعيم الكشافة العربية من قبل، وأن منتخب كشافة مصر سوف يحمل رسالة حب وتقدير وتعاطف من الشعب المصري للشعب الياباني، بمناسبة ذكرى الزلزال الكبير وتسونامي عام 2011، حيث يعتبر المخيم الكشفي العالمي واحد من أهم الأحداث الكشفية في العالم، والتي تعادل كأس العالم في كرة القدم، ويتكرر كل أربع سنوات، وتحرص كل الدول على المشاركة فيه بأكبر عدد ممكن من الكشافين، حتى يكتسبوا خبرة دولية تضيف لهم ولفرقهم عندما يعودون إلى بلادهم الأم. «الكشافة مفتوحة لكل الأعمار، ونحن في انتظاركم على صفحتنا "منتخب كشافة مصر"»، هكذا دعا القائد إبراهيم الحملاوي، قائد منتخب كشافة مصر في اليابان، كل الشباب المحب لبلده والراغب في بناء غد أفضل أن ينضم للحركة الكشفية التي تهدف إلى بناء مواطن صالح نافع لنفسه ووطنه وأهله. واختتم اللقاء بقيام الكشاف محمد عوني بإهداء السيد ياماموتو، منديل الكشافة الخاص به تعبيرا عن الامتنان والشكر لما قدمته السفارة اليابانية لمنتخب كشافة مصر.
