أعلنت منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة في بيان لها بجنيف اليوم الخميس، أن وباء الكوليرا المدمر قد تفشى في تجمع يضم 50 ألف لاجئ بوروندي يتجمعون على ضفاف بحيرة بوروندي على الحدود بين تنزانياوبوروندي. وقالت المنظمة الدولية ، إنها سارعت للاستجابة من خلال إرسال إمدادات من علاجات الكوليرا وكذلك المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية بنقلها من بورونديوتنزانيا إلى المنطقة المصابة . وأشارت المنظمة الدولية إلى إن حوالى 110 ألف بوروندي قد اضطروا إلى الفرار بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد ووصل أغلبهم إلى تنزانيا ومعظمهم من النساء والأطفال.. وحذرت من أن الأطفال يواجهون خطورة شديدة من الإصابة بمرض الكوليرا خاصة وأن نصف سكان البلاد تقريبا هم من الأطفال . ونوهت إلى أن قرية كاجونجا التي شهدت أكبر توافد للاجئين البورونديين ويصعب الوصول إليها بحاجة عاجلة إلى مركز لعلاج الكوليرا في موقع تواجد اللاجئين خاصة وأن معدلات الوفيات قد تصبح مرتفعة للغاية.