أكد محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو وسفير مصر بالمنظمة أهمية المشاركة فى أعمال المؤتمر الدولي الخاص بالتعليم والتنمية المستدامة المقرر انعقاده في مدينة انشيون اعتبارا من الغد حتى 22 مايو، والذي سيشارك فيه سكرتير عام الأممالمتحدة وعدد من رؤساء الحكومات وأكثر من 120 وزيرا للتعليم من دول العالم المختلفة علاوة على عدد كبير من المنظمات الدولية المعنية بموضوعات التعليم والتنمية المستدامة. وقال سامح - الذي سيتوجه اليوم إلى هناك - إن هذا المؤتمر يعد من أهم المؤتمرات التي تنظمها اليونسكو هذا العام حيث ستتم مناقشة سبل تطوير التعليم خلال الخمسين عاما المقبلة، كما أنه من المقرر أن يتم الاتفاق خلال هذا المؤتمر على الصياغة النهائية للبنود الخاصة بالتعليم كأحد الأهداف المدرجة على أجندة التنمية المستدامة التي تعكف الأممالمتحدة على صياغتها حاليا والمقرر تبنيها في نيويورك خلال سبتمبر المقبل. وأضاف رئيس المجلس التنفيذي، أن الدول المشاركة سوف تعرض برامجها واستراتيجيات التعليم لديها بما يضمن الحصول على سبل المساعدة الدولية اللازمة لتحقيق أهداف الخطط الخاصة بكل دولة. كما أنه من المنتظر أن يتم الاتفاق على الأطر العامة والمعايير الدولية لتنفيذ استراتيجيات التعليم خلال الفترة 2015-2030، كما سيتم مناقشة سبل التمويل اللازمة لذلك من الجهات الدولية المانحة لضمان توفير الأموال اللازمة من خارج الميزانيات التى تعتمدها الحكومات. ومن المقرر أن تعرض المجموعات الإقليمية نتائج التشاور والمقترحات التي تم الاتفاق عليها ومن بينها ما انتهى إليه مؤتمر شرم الشيخ لوزراء التعليم العرب الذي تم بمدينة شرم الشيخ في يناير الماضي. وأختتم عمرو تصريحه بأن منظمة اليونسكو تولى أهمية خاصة لموضوع التعليم لارتباط ذلك بتنفيذ خطط التنمية المستدامة، وإعداد الأجيال القادمة للعمل على توفير المناخ اللازم لتحقيق الاستقرار وترسيخ ثقافة السلام في العالم، معربا عن أمله فى التوصل بنهاية أعمال هذا المؤتمر إلى إعلان دولى واضح قابل للتنفيذ بما يستجيب لتطلعات الشعوب ويمكن تضمين عناصره فى أجندة التنمية المستدامة لما بعد عام 2015