أكد الحارس الفرنسي الاسطوري فابيان بارتيز أنه يواصل التمتع بملذات الحياة من خلال احترافه رياضة سباقات السيارات ، ولكنه اشار بان كرة القدم هي حياته. ويملك فابيان بارتيز حامي عرين منتخب الديوك الفرنسية ومانشستر يونايتد الاسبق بمسيرة حافلة بالإنجازات مع منتخب بلاده باحرازه لقب كأس العالم 1998 وكأس الامم الأوروبية 2000 ، بخلاف تتويجه مع مارسيليا الفرنسي بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري مع موناكو والبريميرليج مع المان يونايتد.
وتحدث بارتيز لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال مشاركته في مباراة ضد "الفقر" بجانب الاسطورتين زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدو بقوله : " القيادة هي شغف كبير، لكن كرة القدم تبقى الأولى، كرة القدم هي حياتي".
واشار بارتيز خلال سؤاله عن رأيه في مستوي مركز حراسة المرمي في الوقت الحالي بقوله : " مركز حراسة المرمي لم يتطور بشكلا كبير في السنوات الماضية هناك العديد من حراس المرمى في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى على سبيل المثال يعانون بركل الكرة برجلهم، نرى حراساً أمثال مانويل نوير وتيبو كورتوا وهوجو لوريس يلعبون بشكل متقدم، لكن معظم الحراس لا يزالون يفتقدون إلى العمق في لعبهم".
واختار بارتيز كلا من هوجو لوريس حارس مرمي توتنهام هوتسبير والحارس البلجيكي كورتوا لاعب تشيلسي الأفضل في الوقت الحالي ، متوقعا مستقبل كبير لحارس اتلتيكو مدريد السابق.
وبخصوص حقبة منتخب فرنسا التي حققت الغالي والنفيس أشار فابيان بارتيز أنه كان جيلا رائعا منتخب لا يقهر، مشيرا بأن الأمور كانت سهلة للغاية بوجود هذا الكم من اللاعبين المخضرمين في مقدمتهم لوران بلان ومارسيل دوسايي ولليان تورام وزين الدين زيدان وليزارزو وتريزيجه واخرين.
وكشف فابيان بارتيز أن مباراة منتخب بلاده امام البرتغال في نصف نهائي كأس أوروبا عام 2000 تعد من أفضل الذكريات السعيدة التي عاشها لما شهدته المباراة الدراماتيكية بوصولها للوقت الإضافي وتسجيل زيدان هدف ذهبي، والفوز في النهائي على إيطاليا، كما اختار بارتيز نهائي كأس العالم أمام البرازيل ونهائي دوري أبطال أوروبا مع مارسيليا عام 2003.
وانهي فابيان بارتيز حديثه باختياره الظاهرة البرازيلية رونالدو احد ابرز اخطر المهاجمين الذي واجههم ، متذكرا هدفيه في شباكه بمباراة ريال مدريد ومانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا موسم 2003 ، مؤكدا انه لقنه درسا لن ينساه.