سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. قمة أمريكية خليجية فى «كامب ديفيد» التعاون الدفاعى والأمنى وملفا الإرهاب والنووى الإيرانى أبرز قضايا النقاش.. وفورين بولسى: على أمريكا التوقف عن مساندة الرياض
تتجه الأنظار اليوم إلى كامب ديفيد فى الولاياتالمتحدة، حيث تعقد القمة الخليجية الأمريكية التى تنعقد فى أجواء من التوتر بعد ساعات على دخول هدنة إنسانية حيز التنفيذ فى اليمن، وفى ظل مسعى واشنطن لطمأنة قادة دول الخليج حيال مفاوضات مع طهران حول برنامج الأخيرة النووى. ومن المفترض أن تتناول القمة التاريخية ثلاثة محاور رئيسية، أولها التعاون الدفاعى والأمنى بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجى، وملف الإرهاب، والملف الإيرانى، حسب تصريحات صحفية لوزير الخارجية السعودى، عادل الجبير نقلتها رويترز. ويغيب عن القمة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز وملك البحرين، حمد بن عيسى، وسلطان عمان، قابوس بن سعيد، ورئيس الإمارات، خليفة بن زايد، وتكتفى هذه الدول بإيفاد ممثلين رفيعى المستوى إلى القمة. وقبيل انعقاد القمة بساعات، أكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أن ترتيبات أمنية أكثر وضوحا بين واشنطن وحلف شمال الاطلسى «الناتو» ودول الخليج ستكون حاسمة فى مواجهة الإرهاب، موضحا خلال اجتماع لوزراء خارجية دول «الناتو» فى انطاليا، جنوب غرب تركيا أن «هذا النوع من الاتفاقات يمكن أن يساعد على مكافحة بعض الأنشطة التى تجرى فى المنطقة والتى تزعزع جميع هذه الدول»، فى إشارة إلى الحوثيين فى اليمن. وقال الخبير الاستراتيجى السعودى، على التواتى ل«الشروق»، إن «الملف الأمنى سيتصدر مناقشات قمة كامب ديفيد؛ فإشاعة الأمن فى المنطقة لا سيما فى اليمن وليبيا وسوريا، هو الأهم حاليا بالنسبة لزعماء الخليج». من جانبه، قال رئيس وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية، حسن هانى زادة إن «غياب أربعة زعماء خليجيين أبرزهم الملك سلمان عن القمة يعكس تذمر الخليج من الولاياتالمتحدةالأمريكية»، مضيفا أن الخلافات الخليجية الأمريكية ترجع لعدة أسباب أهمها الاتفاق النووى مع إيران والذى يضر وفقا للمعتقدات الخليجية، بأمن المنطقة. وأضاف زادة، فى مكالمة هاتفية ل«الشروق»، أن «إعطاء أوباما أسلحة متطورة لإسرائيل مقابل رفضه بيعها للخليج وإبقاءه فقط على صفقات الأسلحة التقليدية، كان له دور فى عدم حضور هؤلاء الزعماء للقمة». بدورها، قالت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، إنه «على الإدارة الأمريكية التوقف عن مساندة الرياض، واستغلال القمة لتوصيل رسالة واضحة بأن العلاقة بينهم صداقة بمنافع، وليست حبا طويل الأجل». اقرا ايضا: 4 محطات مهمة فى ذاكرة «كامب ديفيد»