رحب البيت الأبيض الثلاثاء، بالإعلان عن استئناف مفاوضات السلام حول قبرص برعاية الأممالمتحدة بهدف إعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ 1974. وقالت برناديت ميهان المتحدثة بإسم مجلس الأمن القومي أن الولاياتالمتحدة «ترحب بإعلان أن قادة القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك سيستانفون المفاوضات في 15 مايو، مضيفة «نجدد رغبتنا في تقديم المساعدة لهذه العملية باي طريقة يعتبرها الطرفان مفيدة». وتابعت ميهان «نشجع الأطراف على التوصل إلى تسوية باسرع وقت ممكن لإعادة توحيد الجزيرة كمنطقتين ومجموعتين ضمن اتحاد فدرالي سيكون مفيدا لكل القبارصة والمنطقة بشكل اوسع». وأعلن موفد الأممالمتحدة الخاص اسبن بارث ايدي أمس الاثنين استئناف المفاوضات في 15 الشهر الحالي إثر لقاء بين الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى اكينجي في منطقة الخط الفاصل بين شطري نيقوسيا. والجزيرة مقسمة منذ العام 1974 عندما احتلت القوات التركية الجزء الشمالي بعد انقلاب بدعم من اثينا كان يهدف الى ضم قبرص إلى اليونان. وإثر ذلك، أعلن القبارصة الأتراك دولتهم في 1983، الا انها لا تحظى سوى باعتراف انقرة التي تزودها بنحو ثلث ميزانيتها.