أثار خبر وفاة المونتير بقطاع الهندسة الإذاعية، هشام ضاحي عبدالغني، ثورة عارمة على موقع «الفيس بوك» بعد أن قالت زوجته، أمل فاروق، مخرجة بالقناة الثانية، إنه «توفي نتيجة الإهمال الشديد داخل الرعاية الصحية بالتليفزيون». وشن زملاءه وأصدقاءه من العاملين ب«ماسبيرو»، هجومًا شديدًا على رئيس الإدارة المركزية للرعايه الطبية، وعصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الذي بادر ظهر الثلاثاء، بإرسال بيان صحفي ينعي فيه الراحل، ويؤكد أنه طالب بتقرير طبي مفصل عنه. وتضمن البيان، توضيح من الدكتور عرفة عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الطبية، قائلا: إن «الراحل وافته المنية بمستشفى القصر العيني التعليمي، وأن له تاريخ مرضي ويتردد على الإدارة الطبية منذ فترة طويلة»، مضيفا «صباح اليوم، أجرى "هشام" بعض التحاليل الروتينية بمعمل الرعاية الطبية الساعة 11:30 صباحًا، وشعر بعدها ببعض الإعياء، وانتقلت وحدة الطوارئ إليه بكرسي متحرك، ورفض الزميل بدعوى زوال التعب، خاصة بعد تناوله العلاج الخاص بمعرفته». وأضاف «توجه الزميل للكافيتريا الملحقة بالرعاية لتناول بعض المشروبات، وحينما شعر بمعاودة الإعياء تم نقله لوحدة الطوارئ، وتم عمل الإسعافات الأولية، وحينما رأى الطبيب المختص احتياجه للرعاية الفائقة تم نقله بمصاحبة الطاقم الطبي المتواجد والمكون من (طبيب، مسعف، ممرضة) لمستشفى القصر العيني التعليمي». وأكد أنه لا يوجد أدنى تقاعس عن الواجب الطبي من جميع العاملين بالإدارة الطبية، وأن وحدة الطوارئ تحتوي على جميع الأجهزة الضرورية لتقديم العلاج الأولى، مضيفا «في حالة احتياج المريض للعلاج بالعناية المركزة، بيتم نقله بعربة الإسعاف الخاصة بالإدارة الطبية لأقرب مستشفى مجهز».