انتقد شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، تصريحات وزير العدل التي قال فيه، إنه "لا يصح لأبناء الزبالين أن يكونوا قضاة". وقال المقدس، أقول للوزير، "ماذا لوكان إبن الزبال أشطر من ابنك ومتفوق عنه، وهل لابد أن يتخلص ابن الزبال من أبوه أو يسّتعر منه حتى يصبح قاضيا"، وتابع: الدستور الأخير الذي احتفلت الدولة به وهلل له الجميع، بنوده لا تميز بين فئات وطبقات الشعب، وبذلك فالوزير خالف الدستور ولابد من محاكمته". وأضف المقدس، "الزبال هو من يقوم بتنظيف ما أوسخه الوزير وغيره، ورئيس البرازيل كان ماسح أحذية، وقفز بالبرازيل آلاف الأميال وحقق لشعبه حياة كريمة، وجعلها من الدول المتقدمة، فى الوقت الذى حكمت دول كثيرة بأبناء طبقات ارستقراطية، وغيره وفشلت وأصبحت من الدولة المتخلفة". وتابع المقدس، لابد أن يتدخل رئيس الجمهورية لوقف تلك المهزلة، وليست تصريحات وزير العدل هى الفيصل، ولكن بالفعل دائما يتم رفض أبناء الفلاحين والموظفين والطبقات المتوسطة رغم تفوقهم وتقدمهم على غيرهم من أبناء القضاه، وكانت تمر مرور الكرام، رغم تظاهر المرفوضين، فلماذا الآن الضجة حول تصريح وزير رغم أن ما قاله هو ما يتم تطبيق فى سلك القضاء. وأكد المقدس، أن ثورتى 25 يناير و30 يونيه، طالبتا بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية، وبالتالي لابد من تحقيق العدالة فى الوظائف والمناصب، وإلا فإنتظروا ثورة أخرى.