* صاحب صورة غلاف ال«تايم»: أنا مواطن من بالتيمور.. واختيار صورتي للغلاف أمر مُلهم أبدى الكثير من مستخدمي مواصل التواقع الاجتماعي، والعاملون في المجال الاعلامي اعجابهم بغلاف العدد الأخير من مجلة ال«تايم» الأمريكية، حيث اتخذت المجلة صورة واحدة لمتظاهر يركض وخلفه قوات هائلة من الشرطة، بتعليق أسفل الصورة «أمريكا» وبجوارها عام 1968 ملغية بعلامة حمراء ومصححة ب 2015، نسبة إلى أن التاريخ يعيد نفسه في أحداث اقليم «بالتيمور». ونشرموقع مجلة ال«تايم» الأمريكية، الخميس 30 أبريل، القصة وراء اختيار، والتقاط الصورة التي لاقت اعجاب الكثيرون. الصورة التقطها المصور الشاب «ديفين آلين»، 26 عام، الذي يحاول طامحا منذ عامين تعلم فنون التصوير في الشارع، بعد أن قضى فترة كبيرة من حياته العملية يصور المنتجات وال«موديلز»، لكن عند اندلاع الاحتجاجات الآخيرة في مدينته، «بالتيمور»، في أعقاب وفاة «فريدي جراي»، انطلق المصور الهاوي إلى الشارع وقام بالتقاط عدة صور ونشرها على حسابه على «انستجرام» وانتشرت الصورة بسرعة البرق بعدها على مواقع التواصل الاجتماعي. الصور التي صورها الشاب للتظاهرات، التي بدأت سلمية ثم شهدت أحداث عنف تدريجيا، انتشرت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد نشرها الآلاف، بينهم المغنية الأمريكية السمراء «ريهانا» واستخدمتها مواقع أخبار BBC و CNN. ومن ضمن الصور التي التقطها «آلين»، صورة من قلب الأحداث، اختارتها مجلة «تايم» لتكون غلافها لعدد هذا الاسبوع، لمتظاهر يجري وخلفه عدد هائل من قوات الشرطة. يقول المصور لموقع «تايم لايت بوكس» عن صورته:«بعد التقاطي لتلك الصورة، ظننت أنها جيدة، لذلك قمت بنقلها على الفور من الكاميرا الخاصة بي إلى الهاتف لأقوم بنشرها على موقع انستجرام، وبمجرد أن قمت بذلك، كانت الشرطة تحاصرني من كل الجهات». ويتابع:« كمواطن من بالتيمور، أن يتم اختيار صورة لي لتكون صورة غلاف ال«تايم»، أكمر يعجز الكلام عن التعبير عنه، شيء مذهل، وملهم لي لأن أمضي قدما في طريقي، انه يعطيني الأمل، أنا والكثيرون من حولي». «بعد ابنتي، هذا أفضل ما حدث لي على الإطلاق»، يقول «ديفين آلين» عن اختيار صورته لغلاف ال«تايم».