خفضت السويد، الثلاثاء، أرقامها لطالبي اللجوء لعام 2015، مؤكدة أنها ستجذب عددا أقل من السوريين، مما هو متوقع لأن بعضهم يرى أن الإقامة في ألمانيا أكثر إفادة. وقالت الهيئة السويدية للهجرة، في بيان، "إن طالبي اللجوء السوريين يقصدون ألمانيا أكثر وأكثر بدلا من السويد". وأضافت "أن ألمانيا تعتمد منذ العام الماضي عملية سريعة لمعالجة طلبات اللجوء التي يقدمها سوريون وهذا ما يجعل منها بلدا يثير اهتماما أكبر". وتقدر السويد طلبات اللجوء لهذا العام ب80 ألفا مقابل 95 ألفا حتى الآن، أي أقل من الطلبات ال81301 العام الماضي. وأوضحت، أن العامل الآخر الذي ساهم في هذا التراجع هو "أن الوضع في العراق لم يتطور كما كان يخشى" ما حمل عددا أقل على مغادرة البلاد. وفي سبتمبر 2013، أصبحت السويد البلد الأول الذي يعلن منح اللجوء لكل من يطلبه من السوريين. لكن بالنسبة إلى السوريين الذين ياتون إلى السويد معدل فترة الانتظار للحصول على اللجوء يزداد. ويحدد حاليا ب208 أيام مقابل 117 يوما العام الماضي. وتقدر السويد بأن 70% من طالبي اللجوء يصلون برا أو بحرا و30% جوا بارواق مزورة أو غير مزورة تستخدم بشكل غير مشروع. ومنذ مطلع العام، يبقى عدد السوريين أعلى بكثير من الصوماليين والأفغان والإريتريين والكوسوفيين.