قالت الفنانة الأمريكية أنجيلينا جولي، المبعوثة الخاصة لمفوضية الأممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين، إن نحو أربعة ملايين لاجئ سوري هم ضحايا صراع لا يشاركون فيه، وعلى الرغم من ذلك فهم موصومون ومرفوضون ويُنظر إليهم باعتبارهم عبئا. وناشدت «جولي»، في كلمة ألقتها أمام مجلس الأمن دول العالم لمساعدة الملايين من اللاجئين السوريين. وانتقدت جولي عجز مجلس الأمن الدولي بسبب الانقسامات بين أعضائه حول الأزمة في سوريا. وأقرت «جولي»، بأن العالم يقف مكتوفي الأيدي ولا يستخدم مجلس الأمن قوته لإنهاء الصراع في سوريا، وذلك لأن أعضاءه لا يستطيعون التوصل إلى اتفاق حول سبل معالجة الصراع الدائر هناك. ودعت أنجيلينا جولي، التي قالت أنها قامت بزيارة اللاجئين السوريين في منطقة الشرق الأوسط أحد عشر مرة - إلى وحدة مجلس الأمن قائلة إنه حان الوقت لأن يعمل مجلس الأمن باعتباره كيانًا واحدًا لإنهاء الصراع والتوصل إلى تسوية تحقق العدل والمساءلة للشعب السوري. وتابعت، "أعتقد أننا جميعا نود مشاركة وزراء خارجية جميع أعضاء مجلس الأمن ليعملوا من أجل التوصل إلى حل سياسي لسوريا باعتباره أمرًا ملحًا"، ودعت جولي أعضاء مجلس الأمن إلى زيارة اللاجئين السوريين ليروا بشكل مباشر أوضاعهم ويستمعوا إلى تجاربهم.