ردًا على التوترات المثارة إعلاميًا بشأن تدخل إيران لوقف عمليات قوات التحالف وتهديد السعودية بتوجيه ضربة عسكرية لها، قال المتحدث باسم عملية «عاصفة الحزم» العميد أحمد عسيري، إن خطورة الوضع في اليمن وتأييد المجتمع الدولي للعملية، يفوق ما وصفه ب«المزايدات الإعلامية». وأضاف «عسيري»، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لعرض نتائج العمليات العسكرية في اليمن، الثلاثاء، أن الجيش السعودي قادر على حماية أرضه وبلاده ضد أي تهديد عسكري خارجي، سواء من إيران أو غيرها. وأوضح أن قوات الحرس الوطني ستنتشر للمساهمة في حماية الحدود الجنوبية للسعودية، مع قوات حرس الحدود، مؤكدًا على استمرار التحالف قائمًا لمنع المليشيات الحوثية من القيام بأي عمل عسكري، مؤكدا على نجاح المرحلة الأولى لعودة الشرعية للحكومة اليمنية، والمتمثلة في العملية العسكرية، على أن تستكمل المراحل الأخرى بمزيجًا من العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري. وأشار إلى بدء عملية «إعادة الأمل» بالفعل في اليمن، منذ اللحظة الأولى لتوقف «عاصفة الحزم»، كما تم إنشاء خلية إجلاء للرعايا من اليمن، واستمرار العمليات الإنسانية وعمليات الإغاثة هناك. وتابع: «بدأنا العمليات في اليمن بعملية اسميناها عاصفة الحزم، والعمليات لم تنتهي بعد بل بدأنا مرحلة جديدة تأتي تباعا للعملية الأولى واستكمالا لها وهي إعادة الأمل، والعمليات مستمرة حتى تعود الشرعية وينتهي خطر الحوثي، وسنستخدم التدخل العسكري وفقا لما تراه قوات التحالف».