• شقيق الحسيني أبو ضيف: سنطعن على الحكم بسبب تناقضه سادت حالة من السرور بين الأهالى بمحافظة سوهاج، بعد صدور الحكم على الرئيس المعزول محمد مرسى، بالحبس 20 عاما ومعه 14 من أعوانه، وأعلنت الأجهزة الأمنية رفع درجة الاستعداد بكافة مراكز ومدن وأحياء المحافظة. وقال اللواء إبراهيم صابر، مدير الأمن، إن "قوات الأمن انتشرت في الشوارع والميادين تحسبًا لأي أعمال عنف أو شغب قد تحدث من قبل أعضاء جماعة الإخوان بالمحافظة"، موضحًا أنه تم تكثيف التواجد الأمني بمحيط مبنى ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، وأمام الكنائس، وأمام الأقسام والمراكز الشرطية؛ خوفا من اعتراض أنصار المعزول على الحكم. وعلى نطاق الأهالي، بين مؤيد ومعارض، فقد تابعوا بشغف لحظات نطق الحكم على الرئيس المعزول، وكان من أكثر الأهالى تأثرا بالحكم أسرة الشهيد الصحفي الحسينى أبو ضيف، التى فضلت أن تتابع منطوق الحكم على أحدى الكافتيريات حتى لا تتأثر والدته بالحكم لأنها تعاني من اضرابات نفسية منذ وفاة نجلها فى أحداث الاتحادية. ومن جانبه، قال عم الحسينى أبو ضيف، والذى يعمل نقيبا للمعلمين بمركز طما، إننا "نثق فى القضاء المصرى ونعلم، أن دم الحسيني لن يضيع هدرا، وأننا نرضى بحكم القضاء العادل الشامخ". وكان الحسيني أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر، قد استشهد في 12 ديسمبر 2012، بعد إصابته بطلق خرطوش في رأسه، أثناء تغطيته لأحداث "قصر الاتحادية، أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والتي راحت ضحيتها أربعة أشخاص. بينما أكد سالم أبوضيف، شقيق الشهيد، كلاما متناقضا عن عمه بأن الحكم بالسجن المشدد لمدة 20 عاما، الصادر بحق الرئيس المعزول لن يشفى صدورنا وأن الحكم متناقض وغير منصف". وكانت والدة الحسيني أبو ضيف، خلال دعواتها على قتلة الشهيد شقيقى أبو ضيف هو وضع أعناق الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته أمام أحبال المشنقة، لتنفيذ حكم الإعدام. واضاف شقيق الشهيد، سنطعن على الحكم بسبب تناقضه؛ مؤكدا "كيف يعقل أن يحكم على متهمين باستعراض القوة والتعذيب ولا يحكم عليهم في أعمال القتل" مضيفا أليس التعذيب واستعراض القوة يوجب القتل".