بعد إعلان رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، أن المعركة القادمة مع تنظيم داعش ستكون فى محافظة الأنبار، وذلك بعد تحرير القوات الأمنية العراقية بمساعدة الحشد الشعبى مدينة تكريت من التنظيم، قصف، أمس، طيران التحالف الدولى مواقع لتنظيم «داعش» فى الرمادى، عاصمة محافظة الأنبار (غرب)، فيما سجلت القوات العراقية تقدما فى نواحى المدينة. وأعلن نائب قائد الفرقة الذهبية فى محافظة الأنبار، العميد عبدالأمير الخزرجى، أمس، أن «طيران التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن كثف طلعاته الجوية وقصف بعنف مواقع لتنظيم داعش فى مناطق البوفراج والأندلس والسجارية والبوغانم فى مدينة الرمادى». وذكرت مصادر أمنية عراقية أن قوات الجيش استعادت السيطرة على معظم المناطق المحيطة بالمبنى الحكومى وسط الرمادى، وأن تعزيزات عسكرية وصلت إلى قاعدة الحبانية بالمدينة. وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صلاح الحلبوسى، إن القوات العراقية تمكنت من تحرير نصف المناطق التى كان داعش يسيطر عليها شمالى وشرقى مدينة الرمادى. ويأتى تقدم الجيش العراقى فى الرمادى، بعد يوم من اعلان مسئولون أن القوات استعادت السيطرة على مصفاة بيجى من «داعش» الذى سيطر على أجزاء من المصفاة المترامية الأطراف الأسبوع الماضى. وقال متحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب العراقية، لوكالة رويترز، إن القوات التى تحمى المصفاة استعادت الآن معظم المنشآت رغم أنه ما زالت هناك جيوب صغيرة من المسلحين فى الموقع. متوقعا استعادة السيطرة على المصفاة بالكامل خلال ساعات. وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على مصفاة بيجى من المتشددين قبل نوفمبر الماضى لكنها فقدت السيطرة عليها مرة أخرى.