أعلن متحدث باسم حركة الشباب الإسلامية الصومالية، لوكالة فرانس برس، أن مجموعة من الإسلاميين قتلوا، السبت، نائبًا محليًا في شوارع مقديشو. ورغم تراجعهم على الصعيد العسكري، يكثف الإسلاميون الصوماليون اعتداءاتهم في مقديشو وخصوصًا ضد البرلمانيين والمقار الرسمية. وقتل أدن حاجي حسين، وهو نائب عن منطقة بونتلاند (شمال) التي تتمتع بشبه حكم ذاتي، حين كان يقوم بزيارة في مقديشو. وقال عبد العزيز أبو مصعب، لفرانس برس، إن "مقاتلينا قتلوا أدن لأنه كان عضوًا في الإدارة الكافرة. سنقتل جميع النواب سواء كانوا محليين أو وطنيين". وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة السلطات الصومالية، إضافة إلى سلطات بونتلاند حيث تملك قواعد خلفية في المناطق الجبلية الوعرة. وفي بداية أبريل، أعلن الشباب مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف جامعة غاريسا في كينيا وأسفر عن مقتل 148 شخصًا معظمهم من الطلاب.