• حنفى: مكاتب التموين تقدم خدمة ضعيفة للمواطنين.. وجارٍ العمل على حلها قال، خالد حنفى، وزير التموين، أمس إن مصر ستبدأ شراء ما يصل إلى 3.7 مليون طن من القمح المحلى على مدى موسم التوريد الذى يبدأ اليوم وإنها خصصت عشرة مليارات جنيه لذلك الغرض. وأضاف حنفى فى بيان إن تلك المشتريات ستتيح لمصر احتياطات استراتيجية تكفى لنهاية سبتمبر. من جهة أخرى، اعترف وزير التموين بوجود مشاكل مع بدالى التموين بالإسكندرية، بسبب تطبيق النظام التموينى الجديد. وقال الوزير فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: خلال افتتاح المركز التجارى المتكامل بنفق محطة الرمل أمس الأول، إن مكاتب التموين قدرتها ضعيفة لأنها تضم محال صغيرة وبعضها فى شقق بعمارات سكنية بطوابق مرتفعة ينتج عنها معاناة مع المستهلكين أثناء شراء السلع منهم. وأضاف حنفى أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تطوير منظومة بدالى التموين لحل جميع مشاكلهم. وأوضح حنفى إلى أن افتتاح المجمع الاستهلاكى بمنطقة محطة الرمل يأتى ضمن خطة تطوير كاملة للمنطقة، تتبناها الوزارة بالتعاون مع محافظة الإسكندرية. وفى سياق متصل قال حنفى إن مشكلة عدم صرف مستحقات أصحاب المخابز تسببت فيها عدة عوامل، أبرزها المشكلات المتعلقة بتهريب أجولة الدقيق، والتى يتبناها بعض أصحاب المخابز، وتعمل الوزارة على مواجهتهم. وبشأن منظومة البوتاجاز الجديدة، لفت حنفى إلى أن الوزارة تسعى بالتعاون مع وزارة البترول لتطبيق المنظومة خلال الفترة المقبلة فور الانتهاء من تطبيقها فى محافظة بورسعيد كمدينة تجريبية. وفى المقابل قال محمد الحلاج، رئيس النقابة المستقلة لبدالى التموين، إن الوزارة تسعى جاهدة لوقف رزق البدالين، وأن الوزير يحاربهم بجميع قراراته، بحسب تصريحاته. واعتبر الحلاج أن مكاتب التموين موجودة بكل قرية وكل نجع بالمحافظات على عكس المجمعات الاستهلاكية، التى لا تستطيع الوصول للقرى الشعبية، مؤكدا أن الوزارة توفر السلع للمجمعات بوفرة وتنوع على عكس ما يحدث مع أصحاب مكاتب التموين. وأضاف الحلاج أن الوزارة بدلاً من التوسع فى تسهيل خدمات المجمعات يجب عليها معالجة أوضاع بدالى التموين حتى لا يتم تشريد ما يقرب من 25 ألفا و600 تاجر على مستوى الجمهورية، والذين تضرروا بالفعل خلال الشهور الماضية، لافتا إلى أنه تم الاتفاق بين بدالى التموين لعمل مؤتمر يوم، الأحد المقبل، لعرض مشاكلهم واتخاذ خطوات تصعيد تجاه قرارات الوزير.