قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الاثنين، إن سبعة أشخاص من مواطني فرنسا أو المقيمين فيها، ومن بينهم ستة اعتنقوا الإسلام، نفذوا هجمات انتحارية في سورياوالعراق. وقال للبرلمان في معرض دفاعه عن مسودة قوانين مثيرة للجدل تتعلق بالتجسس، إنه من بين مئات الفرنسيين الذين تمكنوا من الدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فإن سبعة قتلوا أثناء تنفيذهم عمليات انتحارية. وأضاف أن "أصغرهم لم يكن قد بلغ بعد 20 عامًا". وتساءل فالس "هل يضحي تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) عمدًا بهؤلاء الناس كأولوية؟ هل يتعين على المرشحين لتنفيذ الهجمات الانتحارية إثبات حماسهم الأيدلوجي ليبرهنوا على صحة اعتناقهم للإسلام؟". وأضاف "على أية حال فإن هذا يثبت قدرة داعش الهائلة على ترسيخ اعتقاد معين" لدى هؤلاء. وجاءت تصريحات فالس بعد يوم من نشر صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية مقابلة مع مفوض العدالة في الاتحاد الأوروبي فيرا جوروف، قالت فيها إن ما بين 5 و6 آلاف أوروبي يقاتلون في صفوف جماعات جهادية في سوريا. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة من العراقوسوريا، وارتكب عددًا من أبشع الانتهاكات في البلدين.