• مصادر قبلية ل«الشروق»: أرتال من الدبابات والعربات المدرعة التابعة للحوثيين وصالح دخلت شبوة دون مقاومة.. وقبائل حضرموت تتفق مع «القاعدة» على إدارة المحافظة ذكرت مصادر طبية يمنية فى عدن (جنوب) أن 190 شخصا قتلوا فى المدينة خلال أسبوع من المواجهات مع الحوثيين، فيما تمكنت قوات الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، والمسلحين الحوثيين، أمس من الدخول إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرق البلاد بدون مقاومة، تزامن ذلك مواصلة غارات تحالف «عاصفة الحزم» على مواقع الحوثيين فى صنعاءوعدن، لليوم الخامس عشر على التوالى. وقال سكان فى مدينة عتق إنهم فوجئوا بدخول قوات الرئيس السابق والمسلحين الحوثيين المدينة فى وقت مبكر صباح أمس بدون أية مقاومة من قوات اللواء21 ميكانيكى الذى رحب بدخول هذه القوات وسط اتهامات لقائده بالعمل لصالح الرئيس السابق. وذكرت مصادر قبلية، ل«الشروق» إن أرتالا من الدبابات والعربات المدرعة التابعة لقوات صالح دخلت مدينة عتق ومنطقة العوشة بوادى همام بعد أن تمكنت من السيطرة على مديرية مرخة المجاورة لمحافظة البيضاء. وفى محافظة حضرموت (جنوب) قال مسئولون محليون إن اتفاقا أبرم بين حلف قبائل حضرموت وعناصر تنظيم القاعدة الموجودة فى عاصمة المحافظة نص على عدم الاقتتال الداخلى بين حلف قبائل حضرموت وعناصر من تنظيم القاعدة، وتشكيل مجلس من ذوى الكفاءات والنزاهة فى إدارة المحافظة، والتصدى لأى هجوم داخلى أو خارجى يمس أمن وسلامة المحافظة خصوصا من قبل الحوثيين، فى مقابل انسحاب عناصر القاعدة من مدينة المكلا وترك اداراتها لمجلس كفاءات تمثل فيه جميع الشرائح المجتمعية بما فيها القبائل بساحل حضرموت ومنظمات المجتمع المدنى. وفى محافظة إب وسط اليمن سيطر مسلحون قبليون على مديرية السدة بعد أن قام آخرون أمس الأول بالسيطرة على مديرية المخادر وطرد المسلحين الحوثيين منها ضمن خطة أعلنوها قبل أيام وأكدوا فيها انتهاء الهدنة مع الحوثيين وتوصيفهم كأهداف مشروعة لرجال القبائل، جاء هذا فيما شهدت محافظة تعز إعلان حلف قبائل الوزاعية خطة لمواجهة الحوثيين، وقطع الإمدادات والتعزيزات إلى مسلحيهم الذين يقاتلون فى محافظاتى لحج وعدن. الحلف، أكد فى بيانه له على تحرك شعبى عاجل لحماية المنطقة من اجتياح الحوثيين أو القوات المتحالفة معها، وهدد باستهداف جميع النقاط التى أقامتها ميليشيات الحوثى وقوات صالح على الطريق الساحلى الذى يربط ميناء المخا بمدينة عدن لمنع وصول أى تعزيزات للحوثيين.