أكد المحلل السياسي اليمني فتحي اليوسفي، أن خيار الدفع بقوات برية لاستعادة الأمور إلى نصابها ودحر المتمردين الحوثيين وعودتهم إلى جانب الصواب بات قاب قوسين أو أدنى، وذلك على ضوء التطورات على الأرض، مشيرا إلى أن البوارج المصرية وسفن دول التحالف العربية قد وصلت إلى مضيق باب المندب، وسيطرت على الموانئ البحرية اليمنية، مما دفع كلا من: الهندوباكستان والصين على إجلاء رعايهم. وأضاف "اليوسفي"، في سياق مقابلة مع قناة "الغد العربي" الإخبارية، الثلاثاء، أن صنعاء تشهد اليوم، هدوءا نسبيا وذلك عقب الانفجارات التي وقعت أمس من قبل "عاصفة الحزم" في مخازن للصواريخ شرق العاصمة في "فج عطان"، مشيرا إلى أن معظم المحافظات اليمنية شهدت غارات جوية للتحالف العربي اندلعت في كل من: إبين ولحج والضالع وعدن، بالإضافة الى الحديدة وصعدة. وردا على سؤال حول دعم واشنطن لعاصفة الحزم ونوع الدعم الذى ستقدمه قال: "إن أمريكا لديها معلومات لوجيستية كبيرة تساعد دول التحالف العربي للوصول إلى الأهداف "المستهدفة"، وذلك من خلال الطائرات بدون طيار التي ظلت تعمل فى الأجواء اليمنية لمحاربة عناصر تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى ما تمتلكه واشنطن من معلومات استخباراتية، وتدريب للقوات اليمنية الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب، فضلا عن معرفتها بأهم المواقع العسكرية. وفيما يتعلق بالدور الذي ستقوم به باكستان من خلال مشاركتها في "عاصفة الحزم"، والتدخل البري على الأرض اليمينة، أوضح "أن المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد أحمد عسيري لم يستبعد الخيار البري، فيما طالب وزير الخارجية اليمنية رياض ياسين بتدخل قوى التحالف العربي لإنقاذ اليمن. وأشار إلى أن القوات الباكستانية مدربة على خوض حروب في المناطق الجبلية.. مدللا على ذلك بمحاربتها تنظيم القاعدة في هذه المناطق التي تتشابه مع التضاريس اليمنية، لذلك فإن القوات الباكستانية لديها خبرة كافية للتعامل مع البيئة اليمنية. واختتم المحلل السياسي اليمني المقابلة، لافتا إلى تفتيش كافة السفن التى تمر بمحازاة المياه الإقليمية اليمنية تحسبا لأى احتمالات.