أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين على ضرورة إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلى سلام عادل وشامل.. مشددا في الوقت ذاته على أهمية العمل على تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لخطر الإرهاب والعصابات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار جميع الدول دون استثناء. جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني اليوم في قصر الحسينية وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة زعيم الأغلبية السيناتور ميتش مكونيل ، حيث جرى استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وآليات تفعيلها في مختلف المجالات وآخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي بأن اللقاء تناول كذلك آخر المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خصوصا المساعي المبذولة لمكافحة خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية ، وجهود تحقيق السلام في المنطقة. وأعاد العاهل الأردني ، خلال اللقاء ، التأكيد على موقف الأردن الثابت والداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية وضرورة إرساء الأمن والاستقرار في دول العراق واليمن وليبيا. وأعرب الملك عبدالله الثاني عن تقديره للجهود التي تقوم بها الولاياتالمتحدة في دعم مساعي الأردن في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه المنطقة والمساعدات التي تقدمها للمملكة والتي تسهم في تنفيذ خططها وبرامجها التنموية الشاملة. ومن جهته.. أعرب مكونيل وأعضاء الوفد المرافق عن تقديرهم للخطوات الإيجابية التي ينتهجها الأردن والتي من شأنها تسريع عملية التنمية الشاملة ، مشيدين برؤية العاهل الأردني ودعمه لجهود السلام والتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه الشرق الأوسط. حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة ، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة ، ومدير مكتب الملك جعفر حسان ، والسفيرتان الأردنية في واشنطن الدكتورة علياء بوران والأمريكية في عمان أليس ويلز.