رأى الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن قتل امرأة الأسبوع الماضي في كابول على يد حشد غاضب لاتهامها بإحراق القرآن يدل على المخاطر التي تواجهها النساء نتيجة الأحكام المسبقة وانعدام العدالة. وقال المتحدث باسم الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، في بيان: "إن قتل الآنسة فرخوندة يذكرنا بشكل مأساوي بالمخاطر، التي تتعرض لها النساء بسبب الاتهامات الباطلة وقلة العدالة في أفغانستان". وأضاف: "نأمل في محاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة. سيستمر الاتحاد الأوروبي في وضع في صلب نشاطاته في أفغانستان تفادي كل أشكال التمييز والعنف ضد النساء والشابات واحترام دولة القانون". وتظاهر أكثر من ألف شخص الثلاثاء في العاصمة الأفغانية احتجاجا على قتل فرخوندة (27 عاما) التي قضت الخميس، نتيجة ضرب حشد غاضب. ثم ألقي بجثتها بعد احراقها في نهر كابول. كان التحقيق في ظروف الحادث لا يزال جاريا الثلاثاء ولم تتمكن الشرطة من نشر تفاصيله، حسب ما أعلن صديق صديقي المتحدث باسم الداخلية الأفغانية. لكنه أوضح أن 22 شخصا أوقفوا منذ الجمعة على علاقة بهذا الحادث. كما تم استجواب 20 شرطيا وفقا للوزارة بعد أن أظهرت صور لعملية القتل نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر في الشرطة باللباس العسكري على مسافة قريبة ولم يتدخلوا.