قتلت القوات العراقية المشتركة 18 من مسلحي تنظيم داعش، السبت، بناحية العلم وقضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، إن مقاتلين من عشائر "القيسيين" تمكنوا من قتل ثلاثة انتحاريين من "داعش" مساء اليوم، خلال محاولتهم التسلل لقرية المزرعة جنوب قضاء بيجي التي شهدت اشتباكات مع مسلحي التنظيم في وقت سابق اليوم. وأشار إلى أن القوات الأمنية المشتركة تمكنت خلال عملية عسكرية من رصد تحرك مسلحين من التنظيم بالمناطق المحاصرة بنهر دجلة باتجاه ناحية العلم، وقتلت 15 منهم ودمرت زوارق كانوا يستخدمونها عبر نهر دجلة. وسياسيا، انتقد نائب رئيس مجلس الوزراء، بهاء الأعرجي، ماجاء في تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن تجاوزات للجيش العراقي وقوات "الحشد الشعبي" الشيعية بحق عراقيين سنة بالمناطق المحررة من قبضة داعش، قائلا: إن "ما صدر من المفوضية عن حدوث تجاوزات غير دقيق، وان المفوضية ليس لها وجود في المناطق التي تحدث عنها التقرير، واعتمدت على تقارير وأخبار من جهات غير محايدة". وأضاف: أن الحكومة العراقية طالبت مرارا بالحفاظ على المواطنين وممتلكاتهم، وان كانت هناك بعض التصرفات الشخصية المُسيئة فهي لا اتُمثل الحكومة أو لحشد الشعبي. ومن جانبه، لفت المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي، في تصريح صحفي، إلى أن "الحشد الشعبي" تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة د.حيدر العبادي بوصفه هيئة تابعة لمكتب رئيس الوزراء وسيتحول الى مسمي "الحرس الوطني" بعد اقرار مشروع القانون.