«نحتفل بيوم الاخوة الكشفى ونقوم بتدريب المشاركين على رصد أحد أهم الظواهر الفلكية. هذا هو الغرض الرئيسى من زيارتنا لمتحف الطفل اليوم». أحمد الله الحديدى نائب المشرف الفنى بمجموعة الوعد الكشفية كان يعيش يوما غير عادى بالأمس، مع اقتراب لحظات كسوف الشمس. فهو مسئول عن تنظيم احتفال الكشافة بيوم الأخوة، وهو عيد سنوى للكشافة، يتم الاحتفال به من خلال الأنشطة والألعاب، والجديد هذا العام تزامن عيد الأخوة مع كسوف الشمس. اختارت مجموعة الوعد الكشفية حديقة متحف الطفل بمصر الجديدة للاحتفال المزدوج، والحديقة مفتوحة لأى أنشطة خاصة بالطفل، وبمشاركة 60 كشافا ومرشدة، وجهاز تليسكوب. وشاركت الجمعية الفلكية فى الحدث بجهاز تليسكوب آخر، للاستمتاع بمشاهد كسوف الشمس على القاهرة. «عمرى ما شفت الكسوف قبل كده». عمر خالد الشبل المنتمى حديثا للمجموعة، أكد على قبول والده لمشاركته لأنه «عرف كويس هوا رايح يشوف ايه»، ولان تلك الظاهرة الفلكية لا تحدث سوى كل فترة طويلة . تقوم المجموعة بتدريب ابنائها على أن يكونوا اصدقاء للبيئة نافعين لها وكذلك تنمية اهتمامتهم بالظواهر الكونية من حولهم . «طبعا كنت مهتمه اشوف الظاهرة دى على الرغم من ان عندى امتحانات لكن دى فرصة كويسة انى أبقى مع اصحابى وكمان بشوف حاجة مبتحصلش غير كل 38 سنة»، هكذا عبرت فرح حازم المرشدة المتقدمة عما جذب اهتمامها للمشاركة. نجحت الرحلة، وتمكن الشباب والمرشدات من مشاهدة ظاهرة كسوف الشمس بكل وضوح عبر احد الفلاتر التى تقوم باظهار الظاهرة الفلكية ولا تسبب ضررا لعيون المتابعين. وانشغل الشباب بمناقشات علمية مع القائد محمد صلاح احد قادة المجموعة المهتم بالظواهر الفلكية ومراقبة النجوم.