فقد جنرال كولومبي سابق عمل في مكافحة الإرهاب في بلده في الماضي ابنه وزوجته في الهجوم الذي استهدف متحف باردو في تونس. وقال خوسيه ارتورو كاميلو، العسكري المتقاعد وعميد كلية الحقوق في كلية عسكرية، الذي نجا من الهجوم "أنها سخرية القدر.. عملت طوال حياتي في مكافحة الإرهاب لكنه انتزع مني زوجتي وابني في مكان بعيد عن كولومبيا"، كما ورد في بيان للرئاسة الكولومبية. وكان "كاميلو" يزور تونس مع عائلته احتفالا بحصول ابنه على الشهادة الجامعية. وتحدث الجنرال السابق بعد الهجوم هاتفيا مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، مهندس مفاوضات السلام الجارية حاليًا مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية. وقال "سانتوس"، إن "أي عمل إرهابي من هذا النوع مدان في كل مكان في العالم". وأسفر الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش وغير المسبوق منذ ثورة يناير 2001، التي أطاحت الرئيس زين العابدين بن علي، من الحكم، عن مقتل عشرين سائحًا أجنبيًا من عدة جنسيات، وشرطي تونسي.