أدانت الجبهة الوطنية للمصريين في باريس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف "باردو" بتونس المجاور للبرلمان التونسي، الذي أوقع العديد من القتلى والجرحى، داعية الأسرة الدولية إلى التحرك لمواجهة الجماعات المتطرفة. ووصف عمر حشيش منسق عام الجبهة، في بيان صادر اليوم الخميس، هذا الحادث بالعمل الإرهابي البغيض، الذي راح ضحيته أبرياء معظمهم من السياح، قائلا، إن "منفذي هذا الهجوم ينتمون إلى جماعات متطرفة تقتل وتخرب باسم الدين وهو منهم براء". وقالت الجبهة،"نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، ونرجو الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين في هذا الحادث الأليم". وناشدت الجبهة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، المجتمع الدولي ومنظماته بالتحرك بجدية لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية المتتالية فى أنحاء شتى من العالم، مشددة على ضرورة الوقوف مع الشعب التونسي ومساعدته على حماية مكتسبات ثورته. وأشارت إلى أن هذا العمل الجبان لن يثني دولة تونس الشقيقة حكومة وشعبا من المضي قدما في طريق بناء الدولة والحفاظ على مقدرات الشعب وإرادته في صنع مستقبل أفضل لبلاده.