مازالت العملية التى تقوم بها قوات الأمن التونسية بمشاركة من القوات المسلحة مستمرة للسيطرة علي المسلحين، الذين لازالوا يحتجزون 10 رهائن على الأقل من السياح فى متحف «باردو» القريب من مقر البرلمان التونسي. وأفادت أخر التقارير الإخبارية بأن حادث اقتحام العناصر الإرهابية للمتحف قد أدي إلى مقتل 8 أشخاص، و إصابة عدد أخر ، بعضهم إصابتهم حرجة، فيما شوهدت 4 عربات إسعاف تنقل مصابين، كما حطت طائرة مروحية فى موقع الحدث لنقل جثث القتلي الثمانية. وقرر مجلس الوزراء التونسي عقد اجتماع طارئ لخلية الأزمة فى الحكومة برئاسة رئيس الوزراء الحبيب الصيد، لبحث تداعيات الحادث، فيما من المقرر أن يوجه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي كلمة للشعب التونسي بخصوص هذا الحادث فى وقت لاحق اليوم . وأفاد شهود عيان بأن منفذي الهجوم كانوا يرتدون زيا عسكريا. وكانت قناة «العريبة الحدث» قد نقلت صورا عن أحد المواقع الإلكترونية، المعروف صلتها بتنظيم القاعدة، وتحمل لقطات لأعداد من السياح المحتجزين فى أحد قاعات المتحف، وأغلبهم من جنسيات أوروبية.