أعلنت السلطات الباكستانية، الأربعاء، أنها فرضت غرامة بقيمة 800 دولار على أحد أفراد الأسرة المالكة القطرية لاستخدامه الصقور في رحلة صيد دون ترخيص، في شمال غرب البلاد. وكان الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن بن حمد، ضبط في نوفمبر أثناء رحلة صيد في بلدة ديره إسماعيل خان في إقليم خيبر بختونخوا القريب من معاقل طالبان في المناطق القبلية شمال شرق البلاد، كما صرح اشتياق عمر المسؤول في الوزارة المحلية للبيئة والحياة البرية لوكالة فرانس برس. وقال المسؤول، أنه لم يكن في حوزة الشيخ ترخيص لصيد العصافير مستعينًا بصقوره الثلاثة. وكانت السلطات أوقفته لفترة قصيرة قبل أن يدفع غرامة قيمتها 800 دولار لقاء الإفراج عنه. وباتت رحلات صيد يقوم بها شيوخ من الخليج تثير جدلاً منذ قيام أمير سعودي العام الماضي بقتل ألفين من طيور الحبارى في إقليم بلوشستان (جنوب غرب). ويحظر صيد هذا النوع من الطيور مبدئيًا لأنها مهددة بالانقراض. لكن السلطات الباكستانية تصدر تراخيص خاصة تجيز لشيوخ أثرياء اصطياد حوالي مئة من هذه الطيور خلال 10 أيام. ولم يمنع هذا الجدل عودة الأمير مع مرافقيه الشهر الماضي للصيد في باكستان. والسعودية من أبرز الدول المانحة لباكستان التي تستقبل مسؤولي المملكة استقبالاً رسميًا. وتتفاوض قطر حاليًا مع باكستان بشأن شروط اتفاق لتصدير الغاز الطبيعي لمعالجة أزمة الطاقة التي يواجهها الاقتصاد الباكستاني.