احتفل آلاف الكولومبيين، أمس الأحد، باليوم العالمي للمرأة بمسيرة من أجل الحياة، معربين عن "الأمل في التوصل إلى السلام في هذا البلد الذي يشهد نزاعا عسكريا منذ أكثر من نصف قرن". وسار المتظاهرون في بوغوتا ومدن أخرى في البلاد؛ تلبية لدعوة انضم إليها الشتات الكولومبي في أمريكا اللاتينية مثل بوينس إيرس أو مكسيكو، وكذلك في مدن دولية مثل لندن وبكين وباريس وملبورن ونيويورك. ورددت الجموع في العاصمة الكولومبية "تعيش الحياة، تعيش الحياة"، وانضم الرئيس خوان مانويل سانتوس إلى الجموع مع رئيس البلدية جوستافو بيترو والمدعي العام الكولومبي إدواردو مونتيليجري، حسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس». وقال الرئيس الكولومبي: "هي ليست مسيرة سياسية، هي ليست موجهة ضد أي شخص، إنها مسيرة من أجل قضية جيدة، كنت سأتي إلى هنا حتى ولو كان هناك 20 أو 10 أشخاص وحتى مليوني شخص". وجاءت هذه المسيرة بمبادرة من رئيس بلدية سابق لبوغوتا غداة الإعلان عن اتفاق تعاون بين المتمردين الماركسيين والسلطات للمشاركة في عمليات نزع الألغام.