فيما شهدت مدينة دريسدن الألمانية (شرق)، أمس، عودة جديدة لحشود حركة «أوروبيون قوميون ضد أسلمة الغرب» المعروفة اختصارا باسم «بيجيدا»، قال لوتز باخمان، رئيس الحركة ومؤسسها، إن شهر مارس الحالى سيشهد ربيعا أوروبيا. وأضاف باخمان، فى كلمة ألقاها خلال تظاهرة لمناصرى بيجيدا فى دريسدن، أن ثورات أوروبية ستحدث خلال شهر مارس الحالى. دون توضيح لطبيعة هذه الثروات، وفقا لما نقلته وكالة رويترز. وكانت مدينة دريسدن الألمانية، قد شهدت ظاهرة لمناصرى الحركة، شارك فيها أكثر من 6 آلاف شخص، رفعوا خلالها الأعلام الألمانية، وأعلام ولاية ساكسونيا، ورددوا هتافات معادية للإسلام والمسلمين. وبحسب أرقام نقلتها وسائل الإعلام الألمانية، أمس، فإن مسيرة بيجيدا فى دريسدن، سجلت تقدما للأسبوع الثالث على التوالى بعد أن واجهت انقسامات شديدة بداخلها. حيث كانت آخر مسيرات لهم لم تتجاوز الرقم القياسى الذى سجلوه فى 12 يناير الماضى وهو 25 ألفا، حيث لم يتجاوز عدد المتظاهرين ألفى شخص. وفى جانب آخر نظم نحو 550 شخصا تظاهرة فى مدينة فرانكفورت، احتجاجا على حركة بيجيدا، رغم البرد القارص، ورددوا هتافات مثل «الإسلام يعود لألمانيا»، و«لا لبيجيدا». جدير بالذكر أن حركة «بيجيدا» نشأت فى أواخر أكتوبر فى دريسدن، ثم بدأت تتنامى لتنتشر فى مدن ألمانية أخرى وفى الخارج، وتحشد الأنصار حول مواضيع مختلفة مثل «الهجرة النوعية» و«الديمقراطية المباشرة». وبدأت مظاهرات الحركة المناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب فى ألمانيا، مساء كل يوم اثنين، بنحو 350 مشاركا فى 20 أكتوبر، وزاد عدد المشاركين فيها بسبب هتافاتها المعادية للإسلام والمهاجرين، حيث شارك نحو 25 ألفا فى المظاهرة التى نظمتها فى 12 يناير الماضى.