قال قيادى بحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا إن هناك محاولات إقليمية لتصحيح مسار العلاقات بين تركيا ومصر، مؤكدة أنه من الصعب أن تكون هناك مصالحة بالمعنى الحرفى على حد وصفهم، ولكن الأمر يتوقف على مسألة عدم التصعيد أكثر فى النقد والهجوم المتبادل بين الطرفين. وأوضح القيادى التركى: «هناك خلاف جوهرى لدى تركيا مع ما يجرى فى مصر وهو يمنع الاعتراف الكامل بما حدث أو القبول به، «مستبعدا حدوث لقاء مباشر بين أردوغان والسيسى رغم وجودهما فى توقيت واحد فى السعودية». وأضاف القيادى بالحزب الحاكم الذى طلب عدم ذكر اسمه أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سيتطرق خلال مباحثاته مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ضرورة تحسين العلاقات بين السعودية وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، الذى سيترتب عليه بالتتابع تحسين العلاقة بين حماس والنظام المصرى لرفع المعاناة عن قطاع غزة على حد تعبيره. وتابع القيادى بالحزب «العلاقات بين المملكة والجمهورية التركية تتسم بالقوة ولم يؤثر عليها التوتر فى العلاقات مع القاهرة»، مشيرا إلى أن السعودية تلعب دورا بارزا لتصحيح مسار العديد من العلاقات المضطربة بين الدول بالمنطقة. وأضاف القيادى أن الملك سلمان الذى خلف أخاه عبدالله، يسعى إلى إعادة رسم خارطة العلاقات السعودية بمحيطها الإقليمى. فيما قال قيادى إخوانى بارز بالخارج إن مسئولين أتراك أبلغوا الجماعة بأن أردوغان «يعتزم التدخل لإزالة الاحتقان فى مصر بين الإخوان وبين النظام الحالى»، على حد تعبير القيادى.