أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إيران تسعى إلى فتح "جبهة ثالثة" ضد إسرائيل مستخدمة مقاتلي حزب الله في هضبة الجولان. وقال «نتنياهو» إن محاولات طهران للوصول إلى حدود إسرائيل من أخطر التهديدات الأمنية التي تواجهها الدولة العبرية. وأضاف، "إلى جانب عمليات حزب الله في الشمال بتوجيهات إيرانية وحماس في الجنوب تسعى طهران إلى فتح جبهة ثالثة في هضبة الجولان من خلال إرسال آلاف المقاتلين من حزب الله الموجودين في جنوبسوريا وهم تحت امرة إيرانية مباشرة". وتابع «نتنياهو» لدى بدء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، إنه تم اطلاع الوزراء على "التحديات الأمنية التي تتطور من حولنا وفي مقدمتها محاولة إيران توسيع وجودها عند حدود إسرائيل في أثناء تطويرها السلاح النووي". وكانت غارة اسرائيلية، على هضبة الجولان، أسفرت في 18 يناير عن مقتل ستة عناصر من حزب الله المدعوم من إيران الحليف لنظام الرئيس بشار الاسد، وجنرال في الحرس الثوري الايراني. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عن العملية لكنها شنت في العامين الماضيين غارات مماثلة، مشددة على انتهاجها سياسة لمنع نقل السلاح إلى ناشطين تفاديا لتعرضها لهجمات محتملة. وقال «نتنياهو» إن "إرهاب طهران المستمر لم يمنع مواصلة المباحثات بين إيران والأسرة الدولية حول برنامجها النووي الذي سيتيح لها تطوير أسلحة نووية".