قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن التكهن بموقف الولاياتالمتحدة والدول الأوربية الكبرى، من القرارات التي تم عرضها على مجلس الأمن بشأن ليبيا، شيء سابق لأوانه، لافتًا إلى احتياج مجلس الأمن من 5 إلى 6 أسابيع من أجل البت المطالب التي عرضت عليه. وأضاف «شكري» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، السبت، أن هناك رؤى وأفكار مختلفة بين الدول الأعضاء، مما سيأخر اتخاذ قرار موحد، متابعًا: «لابد من الفصل بين المسار السياسي ومكافحة الإرهاب، وتشكيل حكومة وفاق وطني لن يؤدي لتبخر الجماعات الإرهابية». وأشار إلى موقف الجزائر من الأزمة الليبية بتقريب وجهات النظر بين الفرقاء في ليبيا، مضيفًا: «الموقف الجزائري معروف لدينا ونتفهم موقفهم من هذا الشأن، مثلما تتفهم الجزائر للموقف المصري، ويتم التنسيق بين البلدين كوننا من دول الجوار الليبي».