نبه نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، إلى أن أبناء العشائر السنية والمتطوعين بالمحافظات التي تقاتل تنظيم داعش، هم أولى بتحمل واجب القتال وتحرير محافظاتهم، قائلا: إنهم «يتطلعون الى تجهيزهم بالسلاح وما يلزم للبدء بالعملية الكبرى التي لن تتوقف إلا بتحرير كامل للأرض العراقية، فه يمتلكون معنويات عالية وهم أصحاب مصلحة»، مؤكدة بتحرير مدنهم وقصباتهم وممتلكاتهم من داعش. جاء ذلك خلال استقبال النجيفي لعضو لجنة شئون الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي الأمريكي جاك ريد في بغداد، الجمعة، حيث تم بحث الوضع الأمني والسياسي وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش، ومستجدات تطورات تنفيذ الاتفاق السياسي الذي تشكلت حكومة حيدر العبادي، بموجبه. كما تم خلال اللقاء مناقشة أوضاع جبهات القتال تفصيليا بمحافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى والأنبار،التي تسنها لأغلبية سنية، والحاجة إلى زيادة الدعم لتحقيق النصر النهائي على تنظيم داعش. يذكر أنه وثيقة "الاتفاق السياسي" التي تم التوصل إليها في سبتمبر 2014م ما بين الكتل السياسية في العراق ترتكز على الالتزام بالدستور وحل جميع الخلافات والمشكلات العالقة على أساسه باعتباره الجامع المشترك لكل العراقيين.. واتفقت على تشكيل حكومة وطنية جامعة تعمل بروح الفريق على أساس مبدأي الشراكة الحقيقية والتزام الحكومة والكتل السياسية المشكلة لها وضمن السقوف المحددة بترسيخ دعائم الوحدة الوطنية. وينص الاتفاق على تعاون الحكومة مع السلطة التشريعية وإقرار النظام الداخلي لمجلس الوزراء وحسم الخلاف حول ارتباط الهيئات المستقلة، وإلزام مؤسسات الدولة كافة وبخاصة الأمنية منها بمبادئ حقوق الإنسان.. وأكدت على حل الخلافات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في ملفي الموازنة العامة وتصدير النفط ، ومشكلة كركوك وسائر المناطق المتنازع عليها في إطار المادة (140)، وإمداد قوات "البيشمركة" الكردية بالإمكانات اللازمة في إطار مشروع تشكيل قوات الحرس الوطني لحماية الإقليم والمحافظات العراقية كافة ضمن منظومة الدفاع الوطني.