نعى رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، ضحايا الانفجار الذي وقع، ظهر الجمعة، نتيجة سيارة مفخخة في مدينة القبة القريبة من مدينة درنة، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات. وأعلن عقيلة، فى تصريح خاص لقناة «العربية الحدث»، الحداد لمدة 7 أيام على أرواح القتلى، مؤكدا أن "مثل هذه العمليات لا تزيد الشعب الليبي الا إصرارا على محاربة الإرهاب"، لافتا إلى أن "تفجير اليوم جاء ردا على ما تم في درنة من نجاحات لشباب القبة، الذين يقومون بمحاصرة مدينة درنة ومن يتواجد بها من إرهابيين وتنظيم داعش". كما أوضح أن "مثل هذه العمليات سيزيد من إصرار الشعب على مواصلة المشوار والعمل على منع هذه العمليات الإجرامية التى لا ترتبط بالدين الإسلامي بشىء"، منوهًا بأن "الانفجار استهدف محطة توزيع الوقود القريبة من مركز أمن مدينة القبة، وذلك أثناء قيام أصحاب السيارات بالتزود بالوقود صباح اليوم". وحول دعوات تشكيل حكومة وحدة وطنية كأساس للحل ورفع الحظر عن تسليح الجيش، قال رئيس البرلمان الليبي، إنه "لا يمانع تشكيل حكومة وحدة وطنية وأنه يعمل على ذلك، وأن الشعب الليبي كلهم واحد، ومن يحملون السلاح ويحاربون الليبين هم من يرفضون تشكيل حكومة وحدة وطنية والتى يرحب بها مجلس النواب وكل العقلاء من الشعب".