أبوصلاح: المجتمع الدولى يدرك أن كل ما هو قائم فى طرابلس يفتقد الشرعية وداعم للإرهاب رحب البرلمان الليبى المنتخب، بالضربة الجوية التى وجهتها القوات المسلحة إلى معاقل «داعش» فى مدينة درنة، فجر أمس الأول، مطالبا باستمرار التواصل والتنسيق السياسى والعسكرى من أجل شن المزيد من الغارات والهجوم على معاقل التنظيم. وقال أبوصلاح شلبى، عضو البرلمان الليبى، فى اتصال مع «الشروق» إن النسبة الأكبر من النواب الليبيين يدعمون التدخل العسكرى، والتنسيق مع مصر، حيث طالب البرلمان منذ انعقاده الجانب المصرى بوضع الملف الليبى على رأس أجندته باعتبار أن «الإرهاب فى ليبيا خطر مباشر على أمن القاهرة»، كما طالبنا كثيرا بتفعيل معاهدة الدفاع العربى المشترك من أجل مكافحة الارهاب. وأضاف شلبى: «كل الظروف الآن مواتية للتنسيق المباشر مع القاهرة، ونتمنى استمرار التنسيق العسكرى لتكثيف الهجمات العسكرية، مشيرا إلى أن التوجه السياسى والدبلوماسى تجاه الأممالمتحدة ومجلس الأمن لاستصدار قرارات تساعد الجيش والحكومة الليبية فى حربها على الإرهاب. وتابع: «البرلمان الليبى المنتخب موقفه واضح وصريح فى الاتجاه الإيجابى الذى تخوضه مصر فى الملف الليبى، فنحن ندرك تماما أن الأمن القومى لمصر هو الأمن القومى الليبى ونتفهم أن ليبيا هى العمق الاستراتيجى لمصر». وردا على إدانة المؤتمر الوطنى العام، المنتهية ولايته والذى يقع تحت سيطرة قوات ما يسمى «فجر ليبيا» فى طرابلس، على التدخل العسكرى المصرى، قال شلبى: «المجتمع الدولى يدرك أن كل ما هو قائم فى طرابلس يفتقد الشرعية وداعم للإرهاب»، مضيفا: «نحن