تسبب حادث مقتل ضابط برتبة رائد في قوات العمليات الخاصة باليمن في معسكر "الصباحة " بصنعاء أمس على أيدى اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في حدوث غضب بين ضباط وأفراد القوات الذين طالبوا قادتهم بتسليم الحوثيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة. ووصل أقارب القتيل ومشايخ من محافظات إب، مسقط رأسه، إلى المعسكر وطالبوا بتسليم الجناة وهددوا هم والضباط بالإنتقام من الفاعلين. وقالت صحيفة اليمن اليوم، التابعة لحزب المؤتمر، أن قيادات قوات العمليات الخاصة ألتقت أمس باللواء زكريا الشامى نائب رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية المحسوب على الحوثيين وطالبوه بسرعة ضبط قتلة الضابط الذين هربتهم عناصر الحوثيين ووعد بمتابعة الموضوع والقبض على الجناة. ومن جانبها وصفت صحيفة الشارع، المستقلة، هذا الحادث بأنه يمثل شرارة حرب بين الحوثيين وعلى عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر، بعد أن أتهمت مصادر بالحزب الحوثيين بمهاجمة الموقع للاستيلاء على الأسلحة الموجودة به. وقالت الصحيفة، إن لجنة من وزارة الدفاع اليمنية وصلت أمس إلى المعسكر والتقت بقيادة المعسكر وعدد من قيادات الحوثيين بالمعسكر لتهدئة الموقف، مشيرة الى أن هناك 100 من مسلحى الحوثى دخلوا القوات الخاصة كمجندين فى المعسكر بقرار غير معلن من الرئيس المستقيل وعن بدء الاشتباكات بين الحوثيين وحراسة المعسكر أحتجز ضباط المعسكر هؤلاء الحوثيين المجندين داخل المعسكر . وأضافت الصحيفة، أن معسكر القوات الخاصة اليمنية يشهد حاليا حالة تأهب واستعداد قتالي فى ظل الغضب الذى يجتاح أفراده وعدم تمكنهم من اعتقال الجناة بعد تهريبهم بالإضافة إلى عدم صدور أى تعليق من جانب الحوثيين على الحادث . يذكر، أن قوات العمليات الخاصة كانت تتبع قوات الحرس الجمهورى التى كان يرأسها العميد أحمد على عبد الله صالح .