أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، اتصالا بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك ارتباطاً بالتطورات المتعلقة بالمواطنين المصريين المختطفين في ليبيا. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أكد للبابا متابعته شخصياً لهذا الأمر، وأن كافة الأجهزة المعنية بالدولة تسخر كافة جهودها واتصالاتها للوقوف على حقيقة الأمر. كما شدد الرئيس على أن أبناء مصر المختطفين هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، بمسلميه ومسيحييه، وهم يعبرون وبصدق عن الغالبية العظمى منه التي تنتمي للطبقة الكادحة، مؤكداً على تعاطف الدولة التام مع قضيتهم. وأشار الرئيس إلى التوجيهات الصادرة للحكومة بضرورة إيلاء الرعاية اللازمة لعائلات المختطفين وتقديم المساعدة اللازمة لهم. مجددا دعوته لضرورة تكاتف المجتمع الدولي في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تتخفى وراء الدين الإسلامي الحنيف، وهو منها براء.