ترسل اليوم المجالس الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة، أول كشوف مرشحى مجلس النواب الراغبين فى توقيع الكشف الطبى عليهم، إلى المستشفيات، بعد فتح باب التسجيل الالكترونى السبت الماضى، حيث سجل نحو 40 مرشحا محتملا بياناتهم على الموقع الالكترونى، لتقوم المجالس بتحديد مكان وموعد الفحص. وتضم البيانات المطلوبة على الموقع: الرقم القومى، الاسم كاملا، تاريخ الميلاد، محافظة السكن، الحالة الاجتماعية، الموقف من التجنيد، نوع المؤهل الدراسى، الوظيفة، رقم الهاتف، وبعد تسجيل البيانات الخاصة بالمرشح، ويتم حفظ البيانات ثم طباعة الخطاب الذى سيظهر على الموقع مرفق به الاسم الكامل والرقم القومى والتحاليل والفحوصات المطلوبة من المرشح، ويذهب به إلى أحد المستشفيات الذى حددته اللجنة لاجراء الأشعة والتحاليل. وقال الدكتور حسام عبد الغفار المستشار الإعلامى لوزارة الصحة، ل«الشروق»، إن مستشفى هرمل والشيخ زايد هما المختصان بتوقيع الكشف الطبى، مضيفا أن الوزارة فى انتظار قرار اللجنة العليا للانتخابات لتحديد الخطوات التنفيذية لإجراء الكشف الطبى على الاصحاء، وأن القرار الحالى خاص بالمعاقين فقط. وأكد عبد الغفار على أحقية أى مرشح فى التظلم خلال 48 ساعة، لتقوم المجالس الطبية المتخصصة بالرد خلال 72 ساعة، وتسلم صورة التقرير الطبى للمرشح نفسه، اما أصل التقرير فيسلم لمسئولى المجالس، لتتولى تقييم النتائج. الجنزورى ينتهى من اختيار مرشحى «القائمة الوطنية» مصدر: أغلبها شخصيات مستقلة.. تمثيل «رمزى» للأحزاب.. وإعدادها استغرق 8 شهور كتب سامر عمر: انتهى رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور كمال الجنزورى، من اختيار 120 مرشحا ل«القائمة الوطنية» التى يعدها لخوض الانتخابات البرلمانية، من إجمالى 2500 طلب ترشح تقدم بها شخصيات عامة وحركات سياسية ورؤساء الأحزاب المصرية وعدد من النقابات المهنية المختلفة. وقال مصدر مقرب من الجنزورى، ل»الشروق»: «إنه حسم اختيار مرشحى القائمة الوطنية الذين سيخوضون الانتخابات على جميع مقاعد القائمة، بعد 30 جلسة مع قوى سياسية وحزبية، وعمل دام أكثر من 8 أشهر. وأضاف المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه: وضع الجنزورى 7 معايير محددة لاختيار مرشحين، فى مقدمتهم الخبرة السياسية والكفاءة، ويليها النزاهة، إضافة إلى انتمائه لمبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، كذلك السمعة الطيبة والقدرة على تحمل أعباء المرحلة المقبلة. وكشف المصدر عن أن الجنزورى استعان ب7 شخصيات بارزين، عندما بدأ فى إعداد القائمة الانتخابية، من عدة أشهر لاختيار المرشحين، وتابع أن تمثيل الأحزاب والتحالفات الانتخابية سيكون بسيطا ورمزيا، وأن الجنزورى تواصل مع جميع الأحزاب السياسية والائتلافات والنقابات المختلفة للمشاركة فى القائمة بنسب رمزية نظرا لطبيعة القائمة بضمها 120 مرشحا فقط، خاصة أنه يرى أن دور الأحزاب السياسية الأساسى هو خوض الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية. وبحسب المصدر، فإن القائمة سيكون أغلبها شخصيات مستقلة مشهود له بالعمل الوطنى والكفاءة والخبرة السياسية وبعض الوجوه الشبابية، منوها إلى أن الجنزورى استقر على أسماء بعض المرشحين ليكونوا ضمن قائمة احتياطية، تجنبا لوقوع أى تطور أو انسحاب لأى مرشح لأى سبب أو ظرف طارئ.