قال وزير الخارجية الكندي «جون بيرد»، إن "إطلاق سراح الصحفي الكندي المصري «محمد فهمي» – المحتجز في القضية المعروفة إعلاميًا ب «خلية الماريوت»، أصبح «وشيكا»، ولكن رفض توضيح الأمر أكثر من ذلك". وذكرت صحيفة «جلوب أند ميل» الكندية، أن "مسئولين مصريين أخبروا أسرة فهمي إنهم يتوقعون الإفراج عنه قبل منتصف الأسبوع، ربما يوم الأربعاء المقبل". وقال مصدر في الحكومة الكندية، إن "لقاء جمع بين المسؤولين القنصليين الكنديين والمصريين في القاهرة، أمس الإثنين، لمناقشة إطلاق سراح فهمي بعد الإفراج عن الصحفي الأسترالي بيتر جريسته"، موضحا أن جميع المؤشرات إيجابية فيما يخص عودة فهمي إلى كندا، وأن جنسيته المزدوجة هي سبب التأخير. ولكن بحسب الصحيفة، قالت أسرة فهمي، إن "الصحفي الكندي تخلى بالفعل عن جنسيته المصرية"، وأوضحت مروة عمارة، خطيبة فهمي، في تصريحات ل The Canadian Press، أنه كان قرارًا صعبًا على فهمي «لأنه مصري فخور ينحدر من عائلة عسكرية». وكانت أمل كلوني، محامية فهمي، على تواصل مع أسرته بعد السماح لجريسته بالرحيل من مصر، وقالت كلوني في بيان «نشعر بالسعادة لإطلاق سراح بيتر جريسته، وكمحاميين لفهمي نفعل كل ما بوسعنا لضمان نفس النتيجة لفهمي، الذي عانى من نفس الظلم».