تخطط كوريا الجنوبية لعقد اجتماع شامل للأطراف الحكومية في الأسبوع القادم لمناقشة السبل لتعزيز سلامة مواطنيها الذين يعيشون في الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب الأعمال الإرهابية من قبل التنظيم المسمى بداعش، وفقا لمسئولين كوريين اليوم الاثنين. وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية " إن هذا الإجراء يأتي وسط مخاوف من أن المجموعات الإسلامية المتطرفة ربما تستهدف مواطنين كوريين جنوبيين في المنطقة بعد مقتل اثنين من الرهائن اليابانيين من قبل داعش في سوريا". وقال مسئول في الخارجية الكورية إن الحكومة تعتزم التوصل إلى مجموعة من الترتيبات المتعلقة بحماية مواطنيها في الخارج .. وكانت سول قد حظرت سفر موطنيها إلى ست دول هي العراق وليبيا والصومال وسوريا وأفغانستان واليمن. يذكر أن أكثر من ألف عامل كوري جنوبي يقيمون في العراق ، بينما يقيم نحو 40 آخرين في اليمن وليبيا على التوالي. وظلت الحكومة تراقب عن كثب أي تأثيرات محتملة لأحداث العنف فى المنطقة على مواطنيها منذ أن اختفى مراهق كوري جنوبي في تركيا في بداية الشهر. ويعتقد بأن المراهق الكوري الجنوبي الذي يبلغ من العمر 18 عاما ، وتم تعريفه باسمه العائلي "كيم" قد عبر الحدود إلى سوريا طواعية للانضمام إلى تنظيم داعش،وفقا لشرطة سول. وقد شكلت كوريا الجنوبية فريق عمل داخل وزارة الشئون الخارجية للتعامل مع القضية بعد اختفاء كيم.