بدأ المواطنون النمساويون بولاية "النمسا السفلى" التوجه للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية، وفتحت مقار الاقتراع أبوابها، منذ الصباح الباكر، لاستقبال نحو مليون ونصف ناخب، يتوجب عليهم اختيار الشخصيات التي ستتحمل مسؤولية إدارة شؤون 570 مدينة وقرية تابعة للولاية خلال السنوات الخمس المقبلة. وتتنافس اليوم أهم خمسة أحزاب نمساوية لتعزيز وجودها على مستوى المحليات، حيث يتصدر المشهد حزب الشعب المحافظ "أو فاو ب"، الحزب الوحيد ، الذي دفع بمرشحين له في جميع البلديات، وهو الحزب الذي يسيطر على رئاسة 425 مدينة وقرية. ويأتي في المرتبة الثانية الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يقود 130 مدينة وقرية، وحزب الحرية اليميني المتشدد المسيطر على 341 مدينة ، وكذلك حزب الخضر ، الذي يحتل منصب الرئيس في 126 مدينة وقرية ، وحزب "النمسا الجديدة"، الذي يظهر مرشحوه لأول مرة في الإنتخابات المحلية لولاية النمسا السفلى بواقع 43 مرشحا ، إلى جانب قوائم محلية أخرى أقل تأثيراً. جدير بالذكر أن حزب الشعب المحافظ ، كان قد فاز في الانتخابات المحلية السابقة ، التي جرت في عام 2010 ، بواقع 5ر51 % على مستوى الولاية ، بينما جاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المركز الثاني برصيد 8ر33% ، وحل حزب الحرية اليميني في المركز الثالث بواقع نحو 6% ، كما أحرز حزب الخضر 3.4%.
