العلاقة بين الأم الأديبة والابن الشاعر، لطالما حازت إعجاب الجمهور، خصوصا من الشباب الذين يتابعون الأب مريد والابن تميم على "تويتر"، يشاهدون صور الثلاثة، يمزحون بأن زواج أديبة كرضوى عاشور من شاعر ومثقف كمريد البرغوثي يؤدي لنتيجة حتمية، ظهرت في صورة شاعر موهوب يكتب بالفصحى وبالعامية المصرية والفلسطينية، اسمه تميم البرغوثي. في قصيدته الشهيرة، "قالولي بتحب مصر قلت مش عارف"، والتي كانت عنوانا لأحد دواوينه، يصف الشاعر تميم البرغوثي، نجل الأديبة الكبيرة الراحلة رضوى عاشور، كيف يرى أمه التي شبهها كثيرون ب"أم الجميع"، قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف لكني عارف بإني إبن رضوى عاشور أمي اللي حَمْلَها ما ينحسب بشهور الحب في قلبها والحرب خيط مضفور تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفى ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفى تكتب في كار الأمومة م الكتب ألفين طفلة تحمّي الغزالة وتطعم العصفور وتذنِّب الدهر لو يغلط بنظرة عين وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور وأمي حافظة شوارع مصر بالسنتي تقول لمصر يا حاجّة ترّد يا بنتي تقولها احكي لي فتقول ابدأي إنتي وأمي حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها تكتب بحبر الليالي تقوم تنوَّرْها وتقول يا حاجة إذا ما فرحتي وحزنتي وفين ما كنتي أسجل ما أرى للناس تفضل رسايل غرام للي يقدّرها ويصف تميم، لقاء أبويه قائلا: أمي وأبويا التقوا والحر للحرة شاعر من الضفة.. برغوثي واسمه مريد قالولها ده أجنبي، ما يجوزش بالمرة قالت لهم ياالعبيد اللي ملوكها عبيد من إمتى كانت رام الله من بلاد برة يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني من يعترض ع المحبة لما ربّي يريد