غادر المئات من عناصر قوة الأممالمتحدة لمراقبة وقف اطلاق النار في هضبة الجولان الشطر السوري في اتجاه المنطقة التي تحتلها اسرائيل. وعبرت قافلة كبيرة منطقة فض الاشتباك التي تم ترسيمها عام 1974 بين اسرائيل وسوريا. قال مصدر دبلوماسي اليوم الاثنين (15 أيلول/ سبتمبر) إن جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان يجري نقلهم من أربعة مواقع ومعسكر واحد على الجانب السوري من الحدود السورية - الإسرائيلية بعد اشتباكات في الآونة الأخيرة مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة. ونقلت رويترز عن المصدر بشرط عدم نشر اسمه قوله "العاملون في مواقع الأممالمتحدة رقم 10 و16 و31 و37 وأيضا معسكر الفوار على الجانب (السوري) يجري نقلهم." ولم تكن هناك إشارة على أن بعثة حفظ السلام الدولية في الجولان ستنهي مهمتها. وخطف 45 من أفراد البعثة الشهر الماضي بأيدي مسلحين إسلاميين يحاربون الجيش السوري. وأفرج عنهم الأسبوع الماضي. ولم تكشف الأممالمتحدة في الوقت الراهن عن سبب مغادرة القافلة. ويوشك مقاتلو المعارضة على السيطرة على محافظة القنيطرة، الجزء الذي لا تحتله إسرائيل في هضبة الجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتعد قوة الأممالمتحدة في الجولان 1233 رجلا يتحدرون من ست دول هي الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال. وتم أخيرا تجديد مهمتها لستة أشهر بحيث تنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2014.