توقع وزير السياحة هشام زعزوع، زيادة أعداد السائحين والإيرادات بين 5 و10% في العام الحالي وبين 15 و20% في 2015، معولا على زيادة الاستقرار بعد الانتخابات البرلمانية المزمعة. وقال زعزوع في مقابلة مع رويترز "في 2015 سيكون الاستحقاق الثالث والأخير" مشيرا إلى الانتخابات البرلمانية. وأضاف "أتمنى دخول 2015 بقوة وأن يكون الاستقرار متوفرا بشكل أكبر لنستعيد الأرقام الحقيقية لما كنا عليه في 2010." وزار مصر في 2013 نحو 9.5 مليون سائح وبلغت الإيرادات 5.9 مليار دولار. وبالمقارنة بلغت أعداد السياح 14.8 مليون في 2010. وقال زعزوع "أركز حاليا على استعادة الطلب لمصر وعندما أستعيد الطلب ستتحرك الأسعار بشكل إيجابي، مضيفا "لدينا نحو 225 ألف غرفة وعندما تكون نسب الإشغال بين 80 و90% ستتحسن الأسعار وتزداد نسب إنفاق السائح". وتابع "مصر مازالت في مرحلة التعافي.. علمت من البنك المركزي أن هناك تحسنا نسبيا في متوسط الإنفاق السياحي وفي 2010 كان متوسط 85 دولارا للسائح في الليلة وانخفض في الثلاث سنوات الماضية واقترب من 62 دولارا في بداية العام، واليوم علمت أنه حدث تحسن في الربع الأخير ووصلنا إلى 74 دولارا". وقال زعزوع خلال المقابلة، إن هناك بعض المؤشرات على بداية تعافي السياحة، وخاصة خلال يوليو وأغسطس. وتابع "تحسنت الأرقام نسبيا مع زيادة السياحة العربية ورفع الحظر من جانب الدول الأوروبية". وأضاف "معظم كتل الحركة السياحية الآتية لمصر مثل ألمانيا وإيطاليا ودول بنلوكس (هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج) رفعت الحظر.. هذه الدول مهمة لنا كأعداد ولها تأثير إيجابي بدأ يظهر هذا الصيف.. تقريبا ثماني دول رفعت الحظر" مبديا أمله في أن تحذو باقي الدول حذوها. وقال الوزير إن هناك "حملة ترويجية جديدة خصصت للسوق العربي سيتم إطلاقها قريبا وحملة أخرى لاستعادة السياحة الثقافية في مصر". وأكد زعزوع قائلا: "إذا استمر الاستقرار النسبي الموجود حاليا الفترة المقبلة أتصور أن يكون هناك تعاف بل انطلاقة ضخمة للسياحة المصرية في 2015.. وأتصور مع نهاية 2015 ستعود السياحة المصرية أقوى مما كانت عليه".