أدانت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيةالمحتلة منذ اعلان اختطاف ثلاثة مستوطنين في منطقة الخليل في 12 يونيو الجاري. وحملت الفصائل في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة غزة ظهر اليوم الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، كما حملته تداعيات إجراءاته ضد الرموز الوطنية في الضفة بعد تهديداته بإبعاد عدد من القادة ونواب المجلس التشريعي. ودعت الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى الاستمرار في عملية الضغط الدبلوماسي لفضح جرائم الاحتلال. مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال ومنعها من تنفيذ مخططاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وحدة الشعب الفلسطيني وضرورة تفويت الفرصة على الاحتلال لإفشال المصالحة. داعية إلى أوسع حملة تضامن شعبية مع الأسرى في سجون الاحتلال. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت خلال الايام الأخيرة سلسلة غارات على قطاع غزة وحملة اعتقالات في مختلف مناطق الضفة الغربية طالت المئات من أبناء الشعب الفلسطيني بينهم نواب في المجلس التشريعي وأسرى محررون وقادة وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي على خلفية اختفاء ثلاثة مستوطنين في الخليل منذ الخميس الماضي.