فاز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، بولاية ثانية بعد حصوله على 50,54% من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، كما أظهرت النتائج الرسمية لفرز حوالي 80% من الأصوات. وبحسب هذه النتائج، فإن الرئيس الذي يدعم بقوة مفاوضات السلام مع المتمردين في حركة فارك، تصدر النتائج بفارق كبير عن منافسه وزير المالية السابق اوسكار ايفان زولواغا المعارض بشدة لهذه المفاوضات، والذي حصل على 45,30% من الأصوات، في حين ذهبت النسبة المتبقية من الأصوات إلى الأوراق البيضاء. وفور إعلان هذه النتيجة، هتف المئات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته الذين تجمعوا أمام مقر حملته الانتخابية في العاصمة بوغوتا "نعم، هذا ممكن! سانتوس هو الرئيس!". وكتب العديد من هؤلاء الأنصار على راحات أياديهم كلمة "السلام". وسيتيح هذا الفوز لسانتوس (62 عامًا) استكمال مفاوضات السلام التي بدأتها حكومته مع متمردي القوات الثورية الكولومبية المسلحة (فارك) اليسارية المتطرفة، وكذلك أيضًا إطلاق مفاوضات مماثلة مع حركة التمرد الثانية "جيش التحرير الوطني" والتي أعلن مؤخرًا عن بدء محادثات سلام معها. وأطلق سانتوس، الذي ينتمي إلى عائلة سياسية كبيرة وعمل في الصحافة، شعارًا مدويًا بصيغة بسيطة: "نهاية نزاع أو نزاع بلا نهاية". ويدعو سانتوس، المنتمي إلى يمين الوسط والذي يقود البلاد منذ 2010، إلى مواصلة مفاوضات السلام التي تجري مع متمردي فارك بدون وقف لإطلاق النار منذ 19 شهرًا في هافانا، مؤكدًا أنها وصلت إلى "مراحلها الأخيرة". اقرأ أيضًا: «التلاوي» ترفض تصنيف حادث «تحرش التحرير» ب«هتك العرض».. وتقول: «هذه جريمة قتل» بالفيديو.. «القرموطي» يدخل الاستوديو بدراجة على الهواء.. ويقول: ركوب العجل ليس بدعة