قال محمد حافظ، محامي الناشط السياسي صفوان محمد، صاحب أول توكيل "تغيير" للدكتور محمد البرادعي سنة 2009 بالإسكندرية، السبت، إنه تفاجأ خلال ذهابه للنيابة لتحرير محضر طلب استرداد (لاب توب وآي باد وموبايل) خاصين بموكله، برفض الطلب، بدعوى أن هناك اتهامًا موجهًا له بالانضمام لجماعة محظورة، على حد قوله. وأبدى حافظ، ل«بوابة الشروق» تعجبه من أن "محمد" أثناء التحقيق معه في قضية اتهامه بحمل منشور "لا للمحاكمات العسكرية" و"هتافه ضد الجيش والشرطة" خلال مروره من أمام القوة المكلفة بتأمين محيط كنيسة القديسين، لم يوجه له اتهام مثل ذلك، قائلاً: سنتخذ ما يلزم من إجراءات قانونية تمكننا من الحصول على صورة من القضية لمتابعة مستجداتها، على حد تعبيره. حاولت «بوابة الشروق» طلب الناشط السياسي صفوان محمد، إلا أنه لم يرد على هاتفه، لكنه كتب على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) عصر يوم السبت، قائلاً: «بعد علماني (أترقيت) وربنا كرمني وبقيت إرهابي، ده اتهام النيابة ليا (الانضمام لجماعة إرهابية)»، حسب قوله. وتابع: «أيام مبارك كنت (قلة مندسة) عايز أخرب البلد، وأيام المجلس العسكري كنت (ممول) خاين وعميل، وأيام مرسي كنت (علماني) بعبد الصرصار، وأيام السيسي بقيت منضم لجماعة إرهابية»، وأضاف: «أرسوا على حل يا جماعة أنا مش عارفني»، حسب قوله. كان اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، قد قال ل«بوابة الشروق» وقت القبض على صفوان محمد، قبل أسبوع: إنه ألقي القبض عليه أمام كنيسة القديسين، بعد تلويحه لقوات الأمن جيش وشرطة المتمركزة أمامها لتأمينها، بعبارات (يسقط حكم العسكر)»، على حد قوله. جدير بالذكر، أن "محمد" كان قد قبض عليه في أحداث 6 أبريل 2008 وأودع سجن برج العرب، وعُرف في الوسط السياسي الثوري بكونه صاحب أول توكيل بالشهر العقاري للدكتور محمد البرادعي مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير 2009، إبان وثيقة المطالب ال7 للتغيير، وكان عضوًا في حركة كفاية منذ نشأتها في 12 ديسمبر 2004، وكان أحد المشاركين في ثورة 25 يناير 2011. كما شغل "صفوان" مناصب عدة، منها عضو الهيئة العليا بالجمعية الوطنية للتغيير، والمنسق العام السابق لها بالإسكندرية، وعضو المكتب التنفيذي بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، وعضو ائتلاف شباب الثورة، وعضو مؤسس بحزب الدستور، الذي أنشأه الدكتور محمد البرادعي، منذ نحو عام ونصف، وحاصل على بكالوريوس حاسب آلي، وعلوم تجارية، ويدرس حاليًا بكلية الإعلام جامعة القاهرة. وخاض "محمد" معركة انتخابات مجلس الشعب في 2011، مرشحًا عن ائتلاف شباب الثورة بدائرة المنتزه "فئات فردي"، في مواجهة مرشح حزب النور "السلفي" عبد المنعم الشحات، والمحامي السكندري حسني دويدار. اقرأ أيضًا: دراسة.. «اللحوم المصّنعة» تزيد الإصابة بقصور القلب واحتمالات الوفاة للرجال عضو مجلس نقابة الأطباء: الأمن رفض إطلاعنا على تقارير محمد سلطان الطبية