تسلم وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحسانية المكلف من رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطيني رامي الحمد لله اليوم الأربعاء مقر مجلس الوزراء بغزة. وشارك في مراسم التسلم والاستلام نائب رئيس الوزراء في حكومة غزة السابقة التي كانت تديرها حركة حماس زياد الظاظا، بالإضافة إلى وزراء حكومة التوافق الاربعة بغزة. وقال الظاظا إن الحكومة الجديدة ستكون على قدر من النجاح والمسؤولية. مشيرا إلى أن موظفي الحكومة السابقة يمكن أن يراهن عليهم في أي عمل قادم خدمة للشعب الفلسطيني. بدوره، قال الحساينة "وقعنا واستلمنا مقر مجلس الوزراء بغزة، بتكليف من رئيس الحكومة رامي الحمد الله".مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس يتواصل بشكل يومي مع أصدقاء الشعب الفلسطيني في الخارج لإنهاء أزمة تنقل وزراء قطاع غزة إلى الضفة الغربية والعكس. وأضاف الحساينة: "تحدثنا مع ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الذين التقيناهم بخصوص هذه القضية، لأنها يجب أن تحل ولا يجوز إبعاد أي وزير عن الضفة أو غزة". وبخصوص معابر قطاع غزة، قال الحساينة إن قضايا فتح المعابر على رأس أولويات الحكومة الحالية والمباحثات تسير بشكل إيجابي حتى اللحظة. مجددا تأكيده أن غزة ستشهد حالة من الإعمار خلال الفترة المقبلة واستكمال جميع المشاريع الدولية فيها. وذكر أن مجلس الوزراء يناقش موضوع الموظفين بكل جدية والأمور تسير بشكل إيجابي، مؤكدا أنه لن يكون هناك تمييز بين موظفي حكومتي غزة والضفة السابقتين. وكان وزراء حكومة التوافق بغزة قد تسلموا مقر الوزارات الاربع من اسلافهما في حكومة غزة السابقة. وتضم الحكومة الجديدة 5 وزراء من قطاع غزة هم وزراء العدل والإسكان والعمل وشؤون المرأة والثقافة، منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اربعة منهم من مغادرة القطاع الاثنين قبل الماضي إلى الضفة لاداء اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس في حين أدى وزير الثقافة زياد أبو عمرو اليمين نظرا لتواجده في الضفة.