نجحت جهود د. محمود باجنيد أمين صندوق النادى الأهلى وخالد الدرندلى عضو مجلس الإدارة فى الدورة المنتهية والمرشحين لعضوية مجلس الإدارة فى الانتخابات الجديدة فى التوصل لحل لعملية تمويل بناء فرع النادى الجديد فى 6 أكتوبر من خلال مفاوضات جرت مع عدد من البنوك على تمويل المشروع بمليار جنيه على أن يتم عمل العضويات الجديدة بنظام التقسيط تسهيلا على الأعضاء فى السداد من خلال البنك. وتقوم الفكرة على قبول 35 ألف عضوية جديدة تتراوح قيمتها بين 35 و40 ألف جنيه وهو ما يصل بإجمالى الدخل إلى مليار جنيه،وهذه العضويات الجديدة لا علاقة لها بالعضوية القديمة التى تمكن صاحبها من دخول فرعى مدينة نصر و6 أكتوبر دون أى مشكلة وهى لا تحمل الأعضاء القدامى وهم 85 ألف أسرة أى أعباء مالية. ومن المنتظر أن يكون هذا الاقتراح فى مقدمة أعمال مجلس الإدارة الجديد عقب انتهاء الانتخابات مباشرة للتصديق عليه بعد مناقشته من جانب مجلس الإدارة ومناقشة تفاصيله كاملة ليكون أول إنجاز للمجلس بعد ان انتظر العضاء والجماهير ظهور مشروع استاد الأهلى العالمى الجديد للنور. وأكد د. محمود باجنيد أن الرض الجديدة فى 6 أكتوبر مازالت تنتظر توصيل المرافق مشيدا بجهد وتعاون وزير الإسكان أحمد المغربى ومساعده حمادة الدمرداش فى تسهيل العمل بالموقع الجديد، مؤكدا أن الموقع الجديد أفضل كثيرا من الموقع القديم بعد أن زادت مساحة الأرض المخصصة للنادى من 90 فدانا إلى 135 فدانا لتصبح أكبر مساحة ناد فى الشرق الأوسط، كما أن الأرض الجديدة تقع على طريق رئيسى على عكس التى كانت مخصصة من قبل وهو ما يسهل عملية بناء الاستاد العالمى المنتظر. وقال إن النقطة الثالثة الأهم إنه تم التعاقد على الأرض الجديدة بعقد بيع نهائى لتصبح ملكا للنادى ويتم سداد المقابل المالى بالتقسيط بينما كانت الأرض القديمة بنظام حق الانتفاع فقط وهناك فارق كبير بين الحالتين سيكون له أثره فى المستقبل. كان خالد الدرندلى قد بذل جهدا كبيرا من أجل التوصل لهذا الاتفاق مع البنوك من وقع خبرته الطويلة فى العمل بهذا المجال ليتمكن من تحقيق أعلى استفادة لأعضاء النادى وتوسيع قاعدة العضوية بقبول عضويات جديدة دون الإضرار بالعضويات القديمة. وبعيدا عن هذا الاتفاق كثف كل المرشحين من تحركاتهم قبل 48 ساعة من موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادى بهدف الوصول على الأعضاء، وتعتمد تحركات قائمة حسن حمدى على الشكل الجماعى فى الدعاية ومخاطبة الأعضاء دون أى نزعة فردية، بينما يعتمد المستقلون على جهودهم الخاصة للتحدث مع أصحاب الأصوات من أجل كسب تأييدهم فى الوقت الحاسم. كان حسن حمدى مرشح الرئاسة قد عقد ندوته الرسمية الثانية مساء أمس بمقر النادى بالجزيرة بينما تعقد مساء اليوم الندوة الثانية لمرشح الرئاسة أيمن يوسف بمقر الجزيرة أيضا وفق البرنامج المعد مسبقا لمرشحى الرئاسة. وظهرت فى شوارع الدقى والعجوزة ومنطقة الجزيرة لافتات الدعاية لمرشح العضوية العامرى فاروق من خلال صور على أعمدة الإنارة، وهو المرشح الوحيد الذى استخدم هذه الفكرة فى الدعاية لنفسه. ومن المنتظر ظهور طرق جديدة للدعاية خلال الساعات القليلة المقبلة فى ظل تمسك كل المرشحين بالمنافسة حتى النهاية رغم وضوح الفارق الكبير بين قوة القائمة وقدرة المرشحين المستقلين على استكمال المنافسة.